وزير الاتصالات: هيئة الذكاء الاصطناعي تطور الأداء الحكومي والخاص

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن الأمر الملكي بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سيعزز من مسيرة الابتكار والتحول الرقمي في المملكة وسيسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وأضاف وزير الاتصالات، أن إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، سيؤدي إلى تطوير كفاءة الأداء على المستويين الحكومي والخاص من خلال الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

وقال السواحه، إن "الأمر الملكي الكريم بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي برئاسة ولي العهد، دلالة واضحة على أن المملكة عازمة على تطوير الحاضر الرقمي وبناء مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي والابتكار، الأمر الذي يعزز من مسيرة المملكة ورسم مستقبلها نحو الريادة في مجال التقنية والابتكار".

وأوضح وزير الاتصالات، أن الذكاء الاصطناعي من شأنه تعزيز مستويات الأداء والإنتاجية ودعم اتخاذ القرار في القطاعات كافة، مما يجعل الخدمات المقدمة للمواطنين أكثر ابتكارًا، ويفتح مجالات عدة لتحفيز ريادة الأعمال ودعم الشباب.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر أمس الجمعة، عددًا من الأوامر الملكية، من ضمنها إنشاء "الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي".

ونض الأمر الملكي على "تنشأ هيئة باسم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، ويكون لها مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، ويعين أعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء".

كما تضمن الأمر الملكي بأن يكون أعضاء مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي على النحو الآتي: وزير الداخلية، ومستشار الأمن الوطني، ووزير التجارة والاستثمار، ووزير المالية، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزير الاقتصاد والتخطيط، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس أمن الدولة.

كما أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بتعيين فهد العيسى رئيسا للديوان الملكي.

وأمر الملك سلمان بن عبدالعزيز أيضا بإنشاء وزارة باسم وزارة الصناعة والثروة المعدنية وتعيين بندر الخريف وزيرا لها، إضافة إلى أمر بتحويل هيئة تطوير الرياض إلى هيئة ملكية باسم الهيئة الملكية في الرياض.

والذكاء الاصطناعي هو قدرة الآلة على محاكاة العقل البشري وطريقة عمله، مثل قدرته على التفكير، والاكتشاف والاستفادة من التجارب السابقة، ومنذ التطوّر الذي شهده الحاسوب في منتصف القرن العشرين، تمَّ اكتشاف أنَّ الحاسوب باستطاعته القيام بمهمات أكثر تعقيدًا مما اعتقدنا، حيث يمكنه اكتشاف الإثباتات للنظريات الرياضية المعقدة بالإضافه لقدرته على لعب الشطرنج بمهارة كبيرة، ومع ذلك بالرغم من إيجابياته الكثيرة من سرعة في المعالجة وسعة تخزينية عالية إلا أنه للآن لايوجد أي برنامج باستطاعته مجاراة مرونة العقل البشري خصوصًا بمايتعلق بقيامه بالمهمات التي تتطلب الاستنتاجات اليومية التلقائية لما يتم التعرض له.

من ناحية أخرى هناك بعض التطبيقات التي إستطاعت أن تضاهي مستوى أداء الخبراء والمحترفين بالقيام بمهمات محددة، ومن هذه التطبيقات المحدودة التي استطاع الذكاء الاصطناعي القيام بها هي التشخيص الطبي، محركات بحث الحاسوب وقدرته على التعرف على الصوت والكتابة اليدوية.

وتستخدم العديد من الشركات تقنيات الذكاء الاصطناعي للحصول على أفضل نهج في عملية التعلم، فمن الممكن توفير نظام تعليمي يخصص عملية التعليم لكل طالب بناء على قدراته ومهاراته، بالإضافة لمساعدة المعلم لتحديد مستوى الطلاب وزيادة معدل النجاح لديهم، وأيضًا هناك برامج تساعد على تصحيح الإجابات وتحديد الدرجات مما يوفر الوقت والجهد للمعلّم.