عميد معهد القلب يُحذر من التدخين.. سيجارة يوميا هي الأخطر

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور محمد أسامة، عميد معهد القلب، إن تدخين سيجارة واحدة في اليوم لا يعني أن الإنسان غير مدخن، فالسيجارة الاولى في اليوم هي الأخطر؛ لكونها تضع مستوى عالي من النيكوتين في الدم بسنبة 90%، وتأتي السجائر الأخرى لزيادة نسبة النيكوتين.

وأضاف "أسامة"، خلال حواره ببرنامج "الحكيم في بيتك" على فضائية "cbc"، اليوم الجمعة، أن التدخين يؤثر على جميع مكونات الدم بدءًا من كرات الدم، كما أنه يقلل من المواد التي تفرزها الشرايين وتساعد على انسيابية الدم وتوسعة الشرايين، منوهًا إلى أن التدخين يساهم في رفع ضغط الدم، كما أن التدخين يعرض شرايين الجسم لضغط غير عادي بدون داعي، فالتدخين يجعل الشرايين تنقبض لمدة 20 دقيقة ثم تنبسط 10 دقائق.

وتابع عميد معهد القلب، أن التدخين السلبي لغير المدخن مقلق وله تاثيثر خطير، وخاصة على الأطفال والنساء الحوامل، وكلما اقترب المدخن من غير المدخن يجعله يحصل على نسب أعلى من النيكوتين.

,حذرت مبادرة 100 مليون صحة من التدخين في وسط الأطفال قائلة: إنه يؤثر سلبيًا على غير المدخنين وخاصة الأطفال، ويسبب لهم أضرارا صحية خطرة.

وتابعت: تكمن خطورة التدخين السلبى على الأطفال في كونه يزيد فرص إصابة الأطفال بالربو، كما قد يرفع من فرص إصابتهم بالعديد من الأمراض، مثل: التهاب الشعب الهوائية، الالتهاب الرئوي، تلوثات قنوات الجهاز التنفسي والأذنين.

وقالت مبادرة 100 مليون صحة: إن الوزارة خصصت 30 عيادة طبية لتقديم التوعية اللازمة للإقلاع عن التدخين وتوفير الأدوية والمتابعة الدورية، وتنتشر هذه العيادات في مستشفيات الصحة النفسية والصدر بالمحافظات، وتقدم جميع الخدمات بالمجان.

وأضافت مبادرة 100 مليون صحة، أن التدخين السلبى له أضرار على القلب والأوعية الدموية، حيث يزيد التدخين السلبى من فرص الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، كما أن المدخنين السلبيين معرضون لخطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بمن لا يتعرضون للتدخين السلبى. 

كشفت دراسة علمية جديدة عن أن الإقلاع عن التدخين قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تقارب 40%.

ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن المدخنين الشرهين السابقين يمكنهم الوصول إلى مستوى بعد الإقلاع عن التدخين بمعدل 5 سنوات فقط.

ومع ذلك، قد يستغرق الأمر من 10 إلى 25 عامًا بعد الإقلاع عن التدخين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية للمدخن السابق ليكون منخفضًا مثله مثل شخص لم يدخن أبدًا.

وقال فريق البحث من جامعة "فاندربيلت" في ناشفيل، إن النتائج توفر أدلة إضافية للمدخنين على الإقلاع الآن حتى يتمكنوا من البدء في إصلاح القلب والأوعية الدموية.

وقال الباحثون إن معدلات التدخين لدى البالغين هي حاليًا منخفضة على الإطلاق في الولايات المتحدة، حيث انخفضت من 42% في الستينيات إلى 13.9% في اليوم.

وفي المقابل، يتزايد عدد المدخنين السابقين، لكن من غير الواضح كم المخاطر الصحية التي يواجهونها.

وبحث الفريق عن مدخنين كثيفين يدخنون علبة واحدة على الأقل يوميًا لمدة 20 عامًا.

ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع المدخنين الشرهين الحاليين، فإن المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في غضون خمس سنوات.

وقال "دنكان": "أظهرت الدراسات السابقة وجود علاقة بين الإقلاع وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".