الخارجية الأردني يستعرض مع مسؤول كيني المستجدات الإقليمية

عربي ودولي

 أيمن الصفدي
أيمن الصفدي


استعرض وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي اليوم الأربعاء، مع رئيس الجمعية الوطنية الكينية جاستن موتوري، المستجدات الإقليمية بما فيها القضية الفلسطينية والتطورات في سوريا والحرب ضد الإرهاب. 

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية بأن الجانبين أكدا - خلال اللقاء - أهمية استمرار وتعزيز علاقات التعاون الثنائي، وزيادة التنسيق إزاء المستجدات الإقليمية والدولية، ولا سيما فيما يتعلق بجهود محاربة الإرهاب.

وأكد الصفدي حرص بلاده على بناء علاقات مع كينيا، وتعزيز آفاقها في مختلف المجالات، خصوصا السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعات الدوائية والسياحة العلاجية مشيدا بالدور المهم الذي تقوم به السلطتان التشريعية في البلدين لتعزيز التعاون وتفعيل التواصل.

وأشار الصفدي إلى ما تتمتع به المملكة من مزايا اقتصادية وموقع جغرافي يجعلها حلقة وصل بين المنطقة وقارة أفريقيا، ما عزز سبل تنشيط حركة التجارة والصادرات.

وتحرص دائماً السياسية الخارجية الأردنية على احترام سيادة واستقلال الدول الأخرى وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، ويلتزم الأردن يهذا المبدأ من خلال رفضه للتداخلات الخارجية في شؤون الدول ومناداته بحل النزاعات الإقليمية والدولية عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، ويدعو الأردن الى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ومن هذا المنطلق يشارك بفاعلية في مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي استشهد خلالها كوكبة من  أبنائه

ويعد الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وبالشرعية الدولية من المبادئ الأساسية التي تحكم السياسية الخارجية الأردنية حيث ينادي الأردن بضرورة تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية واحترامها وضرورة عدم الانتقائية في التعامل معها وفي مقدمتها القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية إيمانا منه بدور الأمم المتحدة في تنظيم العلاقات الدولية وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية.  ولقد انضم الأردن الى الأمم المتحدة عام 1955 ويؤكد أن نجاح المنظمة الدولية في أداء المسؤوليات المناطة بها يستلزم عدم الانتقائية في تطبيق الدول لقراراتها واعتبارها واجبة التنفيذ.

ويلتزم الأردن بشكل كامل بميثاق جامعة الدول العربية حيث شارك الأردن في رحلة تأسيس جامعة الدول العربية التي بدأت عام 1943 وتُوِّجت ببروتوكول الإسكندرية الذي وقّعه باسم الأردن جلالةُ الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه في السابع من شهر تشرين الأول لعام 1944. ويعمل الأردن بقيادته الهاشمية وبما تمثله من شرعية دينية وتاريخية بشكل حثيث على تحقيق التضامن العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية في كافة المحافل الدولية. فالأردن وشعبه جزء لا يتجزأ من الأمة العربية حيث أكدت سياسته الخارجية دائما على ضرورة المحافظة على العلاقات الأخوية مع جميع الدول العربية وعمل كل ما يمكن لتدعيم أسس التضامن العربي والارتقاء بالعمل المشترك في إطار الجامعة العربية.