قوات الاحتلال تقتحم مركز معلومات جنوب الأقصى

عربي ودولي

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال


أفاد مسؤول فلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت اليوم الأربعاء، مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) اليوم عن مدير المركز جواد صيام قوله، إن "قوات الاحتلال داهمت المركز وسلمته استدعاء للتحقيق معه يوم الثلاثاء المقبل في بلدية الاحتلال بمدينة القدس المحتلة؛ بحجة البناء غير المرخص لغرفة من الأخشاب، علماً أن البناء قائم منذ عام 2009".

 

وأشار إلى أن "اقتحام المركز يأتي في سياق التضييق على حرية الإعلام، وذلك بحجة متابعته الحثيثة لأحداث مدينة القدس عامة، وبلدة العيسوية خاصة".

 

على الصعيد نفسه، أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 مواطنين على الأقل خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها فجر اليوم في محافظات الضّفة الغربية.

أصيب، مساء اليومالثلاثاء، عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم سيدة، في اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لأحياء بلدة العيسوية شرقي مدينة القدس المحتلة.

 

وأفاد شهود عيان بأن مواطنة لم تعرف هويتها بعد، أصيبت في عينها بشظايا زجاج مركبتها نتيجة إطلاق الاحتلال للأعيرة المطاطية بشكل عشوائي تجاه المواطنين، وأن جنود الاحتلال حاصروا محيط مسجد الأربعين في البلدة واشتبكوا مع المواطنين واعتدوا عليهم بالهراوات وأطلقوا قنابل الصوت والرصاص المغلف بالمطاط مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.

 

كما حاصرت تلك القوات حي الشهيد محمد عبيد وانتشرت فيه واعتلت الأسطح ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منه.

 

وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية، أصيب عشرات المواطنين بالغاز المسيل للدموع، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر ومدينة الخليل.

 

وقال الناشط الإعلامي في البلدة محمد عوض، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن أحمد خليل أبو هاشم وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته، وخلال انسحابهم من المنطقة، اندلعت مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز وقنابل الصوت.

 

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة، جبل الرحمة وجبل أبو رمان في مدينة الخليل، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين ما تسبب بإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، المسجد الأقصى المبارك واعتدت على المعتكفين في ذكرى احتفال إسرائيل بتوحيد شطري القدس (الشرقية والغربية)" بعد احتلال القسم الشرقي في 1967.

 

وأوضح شهود عيان أن العشرات من ضباط الاحتلال اقتحموا، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى ودخلوا المسجد القبلي واعتدوا على المصلين والمعتكفين وأمروهم بمغادرة مساجد وساحات الأقصى، ولدى اعتراضهم استخدموا القوة واعتدوا على النساء والشيوخ والأطفال.

 

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الأقصى خلال شهر رمضان ومنذ بدايته عدة مرات وأخلته من المعتكفين ولم تراع حرمة الشهر الفضيل.

 

وكان نشطاء مقدسيون قد وزعوا - أمس - دعوات في المسجد الأقصى المبارك "للتعامل مع الاقتحامات التي تم التخطيط لها من قبل المستوطنين اليوم والتي توافق ذكرى احتفال إسرائيل بتوحيد شطري القدس (الشرقية والغربية)" بعد احتلال القسم الشرقي في 1967.

 

وقال شهود عيان إن الحراك الشبابي المقدسي، حث المصلين على مواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى حتى اليوم الأحد نصرة له وتلبية لندائه في وجه دعوات اقتحام المستوطنين فيما يسمونه "يوم القدس" بالتقويم العبري.

 

وكانت ما تسمى بـ"منظمات" الهيكل المزعوم دعت أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الاقصى صبيحة يوم اليوم الأحد، تزامنا مع ما أسمته "يوم القدس" وهو الذي يتعلق باحتلال ما تبقى من مدينة القدس وتوحيد المدينة تحت سيادة الاحتلال.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي شنت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس.