تعرف على سبب ظهور بقعة شديدة الأحمرار بمكة المكرمة

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


كشف الدكتور خالد الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، عن سبب ظهور بقعة شديدة الأحمرار، وعلاقتها بنسبة الرطوبة بالمملكة العربية السعودية. 

وقال الزعاق، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "خلال هذه الأيام، والأيام السابقة تعمل الرطوبة في طبقات الجو العليا علاوة على السحب العابرة في الطبقات الدنيا على تشتيت شعاع الشمس في مكان غروبها وشروقها على شكل بقعة شديدة الاحمرار بشكل منفرش".

إلى ذلك نبهت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إلى وصول درجة الرطوبة في مكة المكرمة إلى 70% ووصول درجة الحرارة العظمى إلى 42 رجة مئوية، والصغرى 29 درجة مئوية.

وتصل درجة الرطوبة في المدينة المنورة إلى 35%، بينما سجلت درجة الحرارة العظمي 44 درجة مئوية، والصغرى 32 درجة مئوية.

كانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة نبَّهت، اليوم الأربعاء، إلى تعرُّض عددٍ من المناطق لهطول أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة برياح سطحية نشطة تثير الأتربة.

وقالت الهيئة، في سلسلة تنبيهات، إن منطقة جازان (أبو عريش، أحد المسارحة، الدائر، الدرب، العارضة، بيش، جازان، صامطة، صبيا، فيفا، هروب) تشهد رياحًا سطحية تؤدي إلى تدنٍّ في مدى الرؤية الأفقية وتساقط البرد، حتى السادسة مساء. 

فيما تشهد منطقة عسير (أبها، الحرجة، المجاردة، النماص، بارق، خميس مشيط، رجال ألمع)، نشاطًا في الرياح السطحية وتساقط البرد، فيما تشهد منطقة الباحة، (الحجرة، المندق، بلجرشي، قلوة) نشاطًا في الرياح السطحية وتدنيًا في مدى الرؤية الأفقية، حتى السادسة مساء.

أما منطقة مكة المكرمة (أضم، الطائف، العرضيات، ميسان)، فتشهد نشاطًا في الرياح السطحية وتدنيًا في الرؤية الأفقية حتى السادسة مساء، وتشهد منطقة المدينة المنورة (الحناكية، العلا، العيص، المدينة المنورة، خيبر) نشاطًا في الرياح السطحية وتدنيًا في الرؤية الأفقية، كما تشهد منطقة تبوك (أملج، تبوك، تيماء) نشاطًا في الرياح السطحية وتدنيًا في مدى الرؤية الأفقية حتى السادسة مساء.

وربطت صحيفة سعودية، بين ظهور "توهج غريب" رصد في المملكة والحرائق التي أتت على مساحات واسعة في سيبيريا منذ أيام قليلة.

ونقلت أحدي الصحف عن رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة قوله: "بعض المناطق في السعودية والدول المجاورة سجلت خلال الساعات الماضية شروقا وغروبا غريبين للشمس، وذلك بالتزامن مع اندلاع النيران في الدائرة القطبية الشمالية".

ولفتت الصحيفة في هذا السياق، إلى اشتعال النيران "في أكثر من مليوني هكتار في سيبيريا، ووصفت بأنها واحدة من أسوأ حرائق الشمال منذ 10.000 سنة، وهذا يتزامن مع التوهج الملون شديد السطوع".

وذكرت أن "مثل هذه الظاهرة سجلت حول العالم سابقا في عام 1991 مع غروب الشمس بعد ثوران جبل (بيناتوبو) في الفلبين".

ويرى هذا التشخيص أن "السحابة المتوهجة موجودة في طبقة الستراتوسفير في أعلى الغلاف الجوي دون أدنى شك، ولكن لا توجد بيانات تؤكد أن الدخان الناجم عن حرائق الغابات وصل إلى ارتفاع عال للغاية من الغلاف الجوي، ولذلك يمكن الأخذ في الاعتبار أن الحرائق في سيبريا هي السبب. وإذا كان الحال كذلك فإن الظاهرة الغريبة قد تستمر فترة من الوقت، أو تكون مجرد ظاهرة عابرة لسحب مرتفعة نادرة وهذا ما سوف يتم التعرف عليه خلال الأيام المقبلة".