فضيحة تضرب عضوة الكونجرس الأمريكي إلهان عمر

عربي ودولي

إلهان عمر
إلهان عمر


يبدو أن الأيام القادمة ستشهد تفجر فضيحة بطلتها عضوة الكونجرس الأمريكي إلهان عمر، على خلفية قضية طلاق تقدمت به المواطنة الأميركية بيث مينيت، أمام المحكمة العليا في العاصمة الأميركية يوم الثلاثاء، بحسب ما أكدت صحيفة نيويورك بوست.

 

وبحسب الملف الذي اطلعت عليه الصحيفة، فقد أكدت الدكتورة بيث مينيت أن زوجها تيم أقام علاقة على ما يبدو، منذ أبريل الماضي مع عمر، التي انفصلت عن زوجها مؤخراً، وقد أخبرها أنه مغرم بالنائبة الصومالية الأصل.

ولدى الطبيبة بيث، البالغة من العمر 55 عاماً، وزوجها تيم، ولد يبلغ من العمر 13 عاماً.

 

وقد أوضحت أوراق القضية التي قدمت إلى المحكمة، أن الزوجين انفصلا فعلياً وليس رسميا في أبريل بعد أن أخبر تيم زوجته عن مسألة الخيانة تلك، وعلاقته بإلهان.

 

كما كشفت أوراق الدعوى، أن الزوج المخادع أخبر زوجته في حينه أنه أغرم بعضوة الكونغرس في مينيسوتا، أثناء العمل معها على ما يبدو، منذ حملتها الانتخابية.

 

صورة لعمر وتيم.. وأوقات ممتعة

ودفعت عضوة الكونغرس البالغة من العمر 37 عامًا والأم لثلاثة أطفال، لتيم مينت ومجموعة "إي ستريت" حوالي 230،000 دولار من خلال حملتها الانتخابية منذ عام 2018 لاستشارات بشأن الاتصالات الرقمية، والإعلانات عبر الإنترنت، ونفقات السفر وغيرها.

وشوهدت عمر، بحسب الصحيفة وهي تستمتع بوقتها مع تيم في مطعم بكاليفورنيا في مارس.

 

إلى جانب الطلاق، تسعى بيث إلى الحصول على حضانة ابنها بسبب سفر زوجها المتواصل مع عمر، على الرغم من أن وظيفته مع العضوة الكونغرس لا تنص على ذلك.

 

يذكر أن أحمد هيرسي، زوج عمر التي كانت متزوجة سابقاً من أحمد نور سعيد علمي، مصرفي سابق تم تعيينه كأحد كبار المساعدين في مجلس مدينة مينيسوتا العام الماضي، بحسب ما أوردت في حينه صحيفة "مينيابوليس ستار تريبيون"، حسبما ذكرت قناة العربية.

 

حثت قيادة الحزب الجمهوري، كونجرس ولاية ألاباما على بدء تحرك يسعى لطرد النائبة العربية المسلمة إلهان عمر من الكونغرس.

 

وأيد الحزب الجمهوري قراراً يدعو إلى الاطاحة بعضوية عمر، وهي ديمقراطية من مينيسوتا، وأوضحت مصادر أن اللجنة الجمهورية وافقت على القرار عبر تصويت صوتي بعد تقديمه من قبل النائب تومي هانز.

 

 

ويدعو القرار  الكونجرس المحلي لولاية ألاباما إلى “المضي قدماً في عملية الطرد وفقاً للمادة 5 من الدستور الأمريكي”.

 

وأثارت عمر، وهي لاجئة صومالية أصبحت واحدة من أول امرأتين مسلمتين تم انتخابهما للكونغرس، سخط العديد من المشرعين الأمريكيين على جانبي الممر الحزبي، بسبب الجرأة في طرح القضايا المتعلقة بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

 

ولم يتستر الحزب الجمهوري على السبب الحقيقي لقرار الدعوة بالطرد، إذ قالت قيادة الحزب إن الدافع وراء القرار يعود إلى “السجل المزعج للنائبة في استخدام لغة معادية للسامية، والتي تتضمن القول إن الأموال اليهودية تستخدم لشراء النفوذ الأمريكي فيما يتعلق بسياستها تجاه إسرائيل”.

 

وزعم القرار أن عمر رفضت الاعتراف بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، أيلول الإرهابية “وتعاطفت مع إرهاب مدان”. من خلال الضغط من أجل “تخفيف العقوبة”.