مهرجان مادبا الثاني للثقافة والفنون يواصل تقديم عروضه بقاعة بلدية

الفجر الفني

مهرجان مادبا الثاني
مهرجان مادبا الثاني


يستمر مهرجان مادبا الثاني للثقافة والفنون، في تقديم عروضه بقاعة بلدية مادبا، ومخيم مادبا، وذيبان وسط إقبال جماهيري، معبر عن سعادته بتلك العروض.

حيث اشتملت فعاليات اليوم الثاني على عرض مسرحي بأسلوب ساخر بعنوان "قالوا ادفع ما بدفع" للمخرج عبدالسلام قبيلات وهي مقتبسة عن نص للكاتب الإيطالي (داريو فو)، وتسلط الضوء على الواقع الاقتصادي، والطريقة التي تدار بها السياسات الاقتصادية وانعكاساتها على المواطن الذي يواجه تحديات معيشية صعبة.

ومن جانبه قدم الفنان موسى قبيلات على مسرح قاعة بلدية مادبا عرضاً موسيقياً من تأليفه، كما عرضت مسرحية "الحماية من الغرباء" من اخراج فداء أبو حماد، وهي مسرحية موجهة للأطفال، فيما قدم الفنان يزن السعيدات وصلة غنائية، وأنشد الشاعر الشعبي محمود الضوات مجموعة من قصائده الشعرية، وألقت الموهبة الشعرية الطفلة شفاء أيمن البريزات مجموعة من قصائدها الشعرية.

وفي ذيبان تضمنت الفعاليات، عرضاً مسرحياً بعنوان "وطنك بيتك" للمخرج أحمد الصمادي، وعزفاً على الربابة للشاعر عبدالله الشعرا، وعرض مسرحية زعل وخضرا، ووصلة فنية للفنان غزلان.

وفي مخيم مادبا، اشتملت الفعاليات على معرض للكتاب، وعرض مسرحية "حديقتي" للمخرج إسماعيل حوامدة، وعروض لفرقة الرمثا للفنون الشعبية، وفقرة للفنان رامي شفيق.


وكان انطلق مساء يوم الأحد 25/8/219، فعاليات الدورة 12 لمهرجان عشيات طقوس المسرحية التي تحمل عنوان دورة "مسرح الحكواتي والفرجة الشعبية".

ويشتمل المهرجان الذي يقام حتى الخميس المقبل على عروض مسرحية محلية، وعربية من مصر، والكويت، وفلسطين، والجزائر، والعراق، والسعودية، تونس، إضافة إلى ورش مسرحية متخصصة، وشهادات إبداعية لعدد من المسرحيين.

والذي أشاد أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري الذي افتتح المهرجان مندوباً عن وزير الثقافة، بالفعل الثقافي الذي تقوم به فرقة طقوس المسرحية منذ سنوات من خلال تنظيمها لهذا المهرجان الذي وصل إلى الدورة الثانية عشرة، مبينا ان هذا الفعل المسرحي المتميز وصل الى مناطق مخفية، وغير مكتشفة في الحراك المسرحي المحلي والعربي.

كما تحدث رئيس اللجنة العليا للمهرجان محمد العبادي عن تاريخ فرقة طقوس المسرحية، والأعمال التي قدمتها خلال السنوات الماضية بجهود القائمين عليها، كما أشار نقيب الفنانين حسين الخطيب إلى أهمية الحراك المسرحي المتواصل من خلال إقامة المهرجانات، وتفاعل الفنانين معها من خلال المشاركة، ومن خلال الحضور.


يشار إلى أن وزارة الثقافة تم انشاء وزارة الثقافة والشباب بمقتضى المادة 20 من الدستور، وقد صدر نظامها سنة 1977 وتشكلت من الدوائر التالية: دائرة الثقافة والفنون، ومديرية المكتبات والوثائق الوطنية، ومؤسسة رعاية الشباب. قبل ذلك تم إنشاء دائرة الثقافة والفنون العام 1966 لتكون إطاراً راعياً للنشاط الثقافي في المملكة، بالإضافة إلى ملء الفراغ على صعيد الخدمات الثقافية، فحيث جاء إنشاء الدائرة من أجل الاهتمام بكل ما يتعلق بالشؤون الثقافية والفنية في المملكة، والتعاون مع الكتاب والمثقفين والفنانين ودعم نشاطاتهم. وقد ارتبطت هذه الدائرة بوزارة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار التي أنشئت في مطلع العام 1964. قم أنشئت أول وزارة الثقافة والتراث القومي عام 1988 بنظام خاص هو نظام وزارة الثقافة والتراث القومي رقم 5 لسنة 1988، ثم نظام وزارة الثقافة رقم 5 لسنة 1990، ثم تلاه نظام التنظيم الوزاري لوزارة الثقافة رقم 15 لعام 2003.

اما وزير الثقافة في الأردن هو المسؤول الأول عن تنظيم المظاهر الثقافية والفنون ونشاطات وزارة الثقافة الأردنية مع الأمين العام إلى جانب الإشراف مع طاقم الوزارة على الأحداث الثقافية والمهرجانات والمشاركة في الأحداث الثقافية العربية والدولية.