التكدس يضرب محطة مترو عزبة النخل.. والصرافون خارج الخدمة (صور)

صور

بوابة الفجر


شهدت نوافذ شراء تذاكر محطة مترو عزبة النخل، تكدسا شديدا، مساء اليوم، نظرا لقلة عدد الصرافين المتواجدين، وتباطؤهم الشديد في إنجاز مصالح الركاب.

 

لم يكن ذلك المشهد بجديد على هذه المحطة التي تخطى الوقوف على نوافذ بيع تذاكرها 25 دقيقة في الساعات الأولي من الصباح يوميا، وسط عبارة رنانة من العاملين بالمحطة "اللي مش عاجبه يركب تاكسي"، ما يتسبب في مشادات كلامية تصل أحيانا إلى حد التشابك بالأيدي.

 

وعلى الرغم من خطة التطوير التي تبنتها وزارة النقل مؤخراً، إلا أن الخط الأول لمترو الأنفاق لم يتحرك ساكنا ولو خطوة واحدة.

 

وتعتبر محطة مترو عزبة النخل أحد أهم شرايين مترو الأنفاق التي تقل آلاف الركاب يوميا، حيث تحتل مراكز متقدمة من حيث المحطات الأكثر إقبالا واستخداما في الخطوط الثلاثة لمترو الأنفاق.


عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار, برئاسة المهندس زياد عبد التواب, صباح اليوم الثلاثاء ورشة عمل بعنوان " مستقبل العملات الإفتراضية المشفرة"، بحضور ومشاركة واسعة للفيف من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في الشئون المالية والاقتصادية وذلك بالمقر الرئيسي لمركز المعلومات.

وتهدف ورشة العمل إلى مناقشة واقع العملات الافتراضية المشفرة من خلال عرض أشكالها، وآليات عملها، والفرص والمخاطر المرتبطة بها، وإلقاء الضوء على موقف الحكومات والبنوك المركزية من تداولها، فضلاً عن تحليل الآثار المتُوقعة في حال سيطرة تكنولوجيا البلوك تشين Blockchain والعملات الافتراضية المشفرة على العمل المصرفي دولياً، خاصة بعد إعلان الفيس بوك عن الاستعداد لإطلاق عملة افتراضية تحمل اسم "الليبرا". 

وقد بدأت ورشة العمل, باستعراض "رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار", للتحديات المرتبطة بالتوسع في استخدام العملات الافتراضية المشفرة, أعقبها مناقشات من جانب الخبراء وباحثي المركز تدور حول التأثيرات المحتملة لانتشار تلك العملات وما قد تحدثه من تغييرات نوعية فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، فضلاً عن فرص وتحديات التحول الرقمي في ظل انتشار تلك العملات.

الجدير بالذكر, أن ورشة العمل حظيت بحضور العديد من الخبراء والمتخصصين في الشئون المالية والاقتصادية، وعلى رأسهم الأستاذة الدكتورة نجوى سمك, رئيس قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والدكتور إبراهيم مصطفى,  عضو اللجنة التأسيسية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، والدكتور عبد الوهاب غنيم  نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس اليوم الثلاثاء، الاجتماع الأول للجنة العليا المٌشكلة لوضع سيناريوهات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، ومسئولي عدد من الجهات المعنية. 

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الدولة مهتمة حالياً بتغيير وجه القاهرة القديمة، وتطويرها، وعودتها لرونقها وجمالها، وليست مهتمة فقط بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، حيث نعمل على سرعة الانتهاء من إنشاء المتحف المصري الكبير، وتطوير المنطقة المحيطة به، وكذا تطوير المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الحضارة، والمناطق المحيطة بهما، ومنطقة سور مجرى العيون، والقاهرة الخديوية، وغيرها من مشروعات التطوير المختلفة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن اجتماع اليوم هو الأول للجنة العليا لوضع سيناريوهات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي تم تشكيلها بناءً على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وأضاف رئيس الوزراء أن هذه اللجنة تضم في عضويتها عدد من الوزراء، فضلاً عن عدد من مسئولي الجهات المعنية، لافتاً إلى أنه يتم العمل لاختيار اليوم الأنسب للافتتاح، وتنظيم الفعالية على مدار عدة أيام، على ان يتم الاستعانة بالشركات العالمية المتخصصة لننظم افتتاحا عالميا يليق بمكانة مصر وبحضور عدد من الرؤساء والملوك من مختلف دول العالم. 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبرى لسرعة افتتاح المتحف المصري الكبير أمام الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث إن هذا الصرح العظيم يقدم صورة حضارية عن مصر التى تمثل رمزاً للتراث الإنساني على مر العصور، مضيفاً أن افتتاح المتحف الكبير سيشاهده مليارات المواطنين على مستوى العالم، ولذا بدأنا في التحرك من الآن للإعداد لسيناريوهات حفل الافتتاح، ووضع خارطة طريق واضحة للافتتاح.

من جانبه، قال الدكتور خالد العناني إن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون أكبر احتفال تنظمه مصر، نظراً لاهتمام العالم كله بهذا الحدث، ومن المقرر أن يشرفه رئيس الجمهورية، ويحضره الملوك والأمراء والرؤساء، ورؤساء المنظمات العالمية، وكبار المسئولين، مشيراً إلى أنه ستوجد فعاليات مستمرة تمهيدا للافتتاح، وأنه من المقرر أن يتم التعاقد مع شركة عالمية كبرى متخصصة في تنظيم مثل هذه الاحتفاليات الكبرى. 

وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بأن يتم التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية على أعلى مستوى؛ ليكون افتتاح المتحف المصري الكبير مٌبهراً، ومعبراً عن حضارة مصر القديمة وتاريخها، وفي الوقت نفسه يعكس تقدم مصر الحديثة، وما تبذله الدولة حالياً من جهود في كافة المجالات، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال فرصة كبرى لتسويق مصر، والترويج للسياحة، فيما وجّه مدبولي بالبدء من الآن في إعداد قائمة المدعوين بالتنسيق مع وزارة الخارجية.