رئيس 'الإنقاذ البحري' يسخر من هروب الدلافين من بيتها بعد فرض رسوم لمشاهدتها

توك شو

بوابة الفجر


قال حسن الطيب، رئيس جمعية الإنقاذ البحري، إن قرار وزارة البيئة بفرض رسوم لمشاهدة الدلافين بمنطقة شعاب الفانوس بالغردقة، يعد أمر إيجابي للدولة والسائح.

وأشار "الطيب"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حديث المساء" المذع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن الأجانب يدركون أن الرسوم لخدمة البيئة، حيث أن الرسوم معترف بها على مستوى كل العالم.

وعن هجرة الدلافين من مكانهم بعد قرار تطبيق الرسوم، عقب، "شيىء funny جدًا"، موضحًا أن الأمر جاء صدفة ويحدث لأول مرة، حيث توجه الدلافين إلى جهة الشمال وتقترب من الشاطىء، منوهًا بأن أساتذة علوم البحار يدرسون سبب هجرة الدلافين.

وقد افتتحت وزارة البيئة ورشة العمل التعريفية لمشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحسين المشاركة العامة من أجل تنفيذ اتفاقيات ريو (مشروع بناء القدرات المرحلة الثالثة)، والذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP والممول من مرفق البيئة العالمية GEF، حيث الوزراة أنه تضع من ضمن أولوياتها بناء جيل واعي يتفهم أهمية البيئة وضرورة صون الموارد الطبيعية.

وأشارت الوزارة، إلى تطبيق التنمية المستدامة في مجال التنوع البيولوجي من خلال الترويج للسياحة البيئية وسياحة المحميات الطبيعية، لافتًة إلى أهمية دور الإنسان الذي يعتبر عصب التنمية والدليل نتائج مهرجان الطبيعة والثقافات المحلية والذي ركز على السكان المحليين ودورهم فى صون الموارد الطبيعية.

وأكدت الوزراة أهمية دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية مما يساعد على تحسين المشاركة العامة فى القطاع البيئي من خلال جيل يتفهم أهمية البيئة التي تعد في المقام الأول أساس الحياة، مشيرة إلى أن "مهمتنا بناء أجيال واعية تدرك أهمية صون الموارد الطبيعية"، مضيفة أن دمج ذلك في المناهج التعليمية سيساهم في بناء جيل أكثر تفهما وقدرة ووعيا بأهمية صون الموارد الطبيعية وأنه تم بالفعل إعداد أول وثيقة للمفاهيم البيئية عبر مراحل التعليم المختلفة والاجتماع فيها مع وزير التربية والتعليم الأسبوع الماضي"

وأكدت "البيئة" أهمية المشاركة العامة وأهمية ربط الثلاثة اتفاقيات ( التنوع البيولوجي- مكافحة التصحر - والتنوع البيولوجي) للعمل سويا مما يساعد في توفير الوقت والمجهود وكفاءة استخدام التمويل، مشددة على أهمية مشاركة الجميع فى العمل البيئى الجهات الحكومية والمجتمع المدني وطلاب المدارس والجامعات.

وقامت وزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية بتنفيذ بعض المبادرات مثل تنظيف نهر النيل من المخلفات وإعادة تدويرها واستخراج منتج يستفاد منه والمساهمة في تقليل دفن المخلفات وبالتالي تحقيق تنمية مستدامة.

حضر الورشة العديد من ممثلي وزارات الزراعة والتربية والتعليم والتعليم العالي والسياحة والتخطيط والجمعيات الأهلية وعدد من منظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص والعديد من الجهات المعنية المختلفة والعديد من المختصين والخبراء من مختلف القطاعات.

وفي سياق متصل افتتحت وزيرة البيئة، ورشة العمل التعريفية لمشروع تعزيز القدرات الوطنية؛ لتحسين المشاركة العامة من أجل تنفيذ اتفاقيات ريو «مشروع بناء القدرات المرحلة الثالثة»، والذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP والممول من مرفق البيئة العالمية GEF، حيث أكدت الوزيرة أن وزارة البيئة تضع ضمن أولوياتها بناء جيل واعي يتفهم أهمية البيئة وضرورة صون الموارد الطبيعية.