"الانتقالي الجنوبي" يجدد التزامه بوقف إطلاق النار وقيادي: المجلس يسعى لاجتثاث الإرهاب (تقرير)

عربي ودولي

بوابة الفجر


جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، التزامه بوقف إطلاق النار في محافظة جنوبي اليمن، فيما شدد على أهمية محاربة الإرهاب ومواجهة مليشيات الحوثي.

 

تطورات وأحداث متلاحقة

 

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم، الاثنين، بيانا هاما، بخصوص تطورات الأوضاع في محافظة شبوة جنوبي اليمن، أكد فيه على التزامه بوقف إطلاق النار، مرحبا بمضامين البيان السعودي- الإماراتي المشترك الصادر.

 

حملات تشويه

 

كما استنكر قيادات المجلس الانتقالي، ما تتعرض له دولة الإمارات العربية المتحدة من حملات تشويه على خلفية الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة.

 

التزام بالوعود

 

وفي ذات السياق جدد المجلس الجنوبي التزامه بالبيان الذي أصدره، الجمعة الماضية، الذي استجاب فيه "لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما استنكر كذلك في الوقت ذاته عدم التزام الحكومة اليمنية".

 

نقف بكل قوة مع التحالف

 

وشدد بيان المجلس الانتقالي المجلس على الالتزام باستمرار الشراكة مع الأشقاء في دول التحالف العربي في محاربة المشروع الإيراني في المنطقة المتمثل في ميليشيات الحوثي.

 

إرهاب الحكومة

 

 وأكد البيان على ضرورة مكافحة الإرهاب الذي ينشط تحت مظلة الحكومة اليمنية، الذي أكده العدوان المستمر على محافظة شبوة، حيث تدفقت الجماعات الإرهابية المسلحة بقيادة جماعة الإخوان لإعادة احتلال المحافظة.

 

وضع آليات مناسبة

 

وطالب المجلس التحالف العربي إلى وضع الآليات المناسبة لمراقبة وقف إطلاق النار، فيما أكد استمرار التزام المجلس بدعم قوات النخبة الشبوانية، وتعزيزها بكافة الوسائل التي تمكنها من استمرار دورها في مكافحة الإرهاب وتأمين المحافظة.

 

دعم الإرهاب

 

وحمّل المجلس الانتقالي الحكومة اليمنية المسؤولية الكاملة عن استهداف قوات النخبة الشبوانية، وإعادة تمكين التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة في محافظة شبوة بعد أن تم تأمينها.

 

دور المجلس في تطهير أرض الجنوب

 

من جهته أكد الناشط والقيادي الجنوبي «محمد عمر بامجبور»، أن المجلس الانتقالي يسعى إلى اجتثاث الإرهاب وداعش، وتطهير أرض الجنوب من الاحتلال اليمني واستعاده دولة الجنوب.

 

وأضاف، أنه يريد إقامة الدولة الجنوبية التي ترقى بمعنى الدولة في جميع المجالات، موضحاً أن المشهد الحالي في الجنوب اليوم هو حرب وصراعات مع قوى الإرهاب.

 

تورط الشرعية

 

وأوضح أن الشرعية تعلم أن لدى الجنوبيين أدله واثبات على تورطها في الإرهاب وتنميته ودعمه على قتل أبناء الجنوب ونهب ثروتهم، واحتلال بلادهم بقوه السلاح، ولذا رفضت دعوه الملك سلمان للحوار.


وبيّن أن المجلس الانتقالي موقفه واضح من شرعيه الإرهاب التي عاثت فساد ودمار في الجنوب، قائلا "إذا لم ترحل بالسلم فسوف ترحل بالحرب"، مؤكدا أن الشعب الجنوبي لن يقبل بوجودها على أرض الجنوب.

 

الاستقلال سيحدث

 

من جانبه، أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، ناصر الخبجي، أن استقلال دولة الجنوب سيحدث والمجلس يقترب منه، وهذا يخدم الجنوب والسلام في اليمن ودول المنطقة والعالم.

 

وقال الخبجي- في تصريحات صحفية لوكالة "سبوتنيك" أن الاستقرار في المنطقة مرتبط بحماية الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين في باب المندب وعدن، وهذا بالتأكيد لن يكون إلا باستعادة استقلال دولة الجنوب.

 

نرحب بالحوار

 

وأوضح قائلا: "رحبنا بالحوار الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، والانتقالي سيكون طرفًا فيه، ونؤكد أن محاربة الإرهاب هدف رئيس للانتقالي وقواته، وأن الاستقرار والأمن في عدن هو الهم المشترك بين الانتقالي والشعب الجنوبي ودول التحالف العربي".


وبيّن أن المجلس يدعو إلى استعادة استقلال دولة الجنوب، وليس الانفصال، مشيرا إلى أن الجنوب كان دولة قائمة ومعترفا بها دوليًا في كافة المحافل الدولية والأمم المتحدة، وهذا أمر ليس وليد اللحظة أو الحرب الأخيرة.