وزراء دفاع إسرائيل السابقين يهاجمون نتنياهو.. ويصفونه بالثرثار

العدو الصهيوني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


شن 3 من وزراء دفاع الدولة العبرية السابقين، هجومًا حادًا على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بسبب أعلانه أول أمس السبت، عن العملية العسكرية التى شنتها إسرائيل على سوريا لضرب بعض الأهداف الإيرانية، وأكدوا أن الغرض من إعلانها هو استخدامها فى دعايته الإنتخابية ليس إلا.

الهجوم قاده كل من "أفيجدور ليبرمان" و"أيهود باراك" و"موشيه يعالون"، وأشاروا إلي أن بيان كهذا لا يصدره المتحدث الرسمى للجيش الإسرائيلى، إلا بموافقة من وزير الدفاع شخصيًا.

وأشار ليبرمان الذى يعد أخر وزير دفاع شغل المنصب قبل 4 سنوات، أن السياسة الصحيحة فى مثل هذه المواقف، هى عدم التعالى والغرور، والحفاظ على السرية التامة وسياسة التعتيم، مضيفًا أن الثرثرة التى يقوم بها نتنياهو حتى مع العراق، مبالغ فيها أيضًا بشكل كبير.

وأضاف ليبرمان خلال تصريح أدلى به لقناة الكنيست، أن قوة الردع أن تكون صامتًا وهادئًا وهى تتقوى بذلك ولكن الثرثرة بشكل زائد تضعفها كثيرًا ".

بينما قال "موشيه يعالون" قمنا بالعديد من هذه العمليات فى السابق ولكننا لم نرد أن نكشفها حتى للمحيطين بنا وكنا على قدر المسئولية".

وقال أيهود باراك "إن الثرثرة تنبع من الإعتبارات السياسية وهذا الأمر حاضرًا بشكل دائم لدى نتنياهو وليس له أى علاقة بقوة الردع كما يقول، وإن قوة الردع تجبر الرادع أمام جمهوره أن يقوم بالرد بشكل أكبر خلال المرات القادمة".