رفعت يونان عزيز يكتب: رسالة المصير من مصر المدنية

ركن القراء

بوابة الفجر


أكتب يا تاريخ، سجل يا إعلام بالصورة والصوت، انحتوا وارسموا ومثلوا يافنانين من مصر وبتقول أيه، أحكي يا حكيم عن حكمة المصريين، اسرد يا قاص وشاعر قصص وحواديت وشعر عن مصر عبر التاريخ، افتحوا معداتكم وآلاتكم والورقة والقلم عشان نبدأ نذيع رسالة مصر للشعب، عن تلك الحقبة الفريدة في حياة الوطن وأمنيها، حتي تكتمل الفرحة والسعادة وتقف أمام أي عدو من أي نوع بقوة وحصن حصين لتتحطم كل شروره ومفاسده، هي لا تريد الرجوع للوراء لحقب زمنيه كلها كانت متاعب وعناء، وفساد متنوع ومحاولة تفرقة وزعزعة وهدم وبيع ارض الوطن من أنظمة تاهت في وادي حدائق الشيطان.. نبدأ رسالتها ونقول..
مصر بتنادي بأعلى صوت وتقول:- منذ القديم بارك الله شعبي مصر وعلي أرضها سارا رحلة العائلة المقدسة محتمية من هيرودس الطاغية ،كذلك علي أرضها وطأت أقدام الرسل والأنبياء. في الأديان كم ذكر اسمي. والآن بتلك المرحلة زمني جميل مستبشرة الخير الوفير وخروجي من سنوات عجاف والنزوح من الوادي الضيق للصحراء والأعمار والتنمية والتقدم والازدهار. تحت مظلة حكم سيادة الرئيس السيسي جامع الإنسانية والخبرة الأمنية والحنكة السياسية والقدرة علي تحقيق النمو الاقتصادي، يشاركه قيادات واعية عندها غيرة وحب للوطن والشعب كمان، بتقول أنا واقفة ورافعة هامتي للعلا، لأن هذا الزمن الشعب والجيش والشرطة وكل المؤسسات السيادية أيد واحده، عافيتي بترد إلي وتتقوي، شايفه فيه حراك أكيد علي أرض الواقع نحو البناء والتعمير، وأراء كثيرة بنائه، نمو في الاقتصاد واكتفاء ذاتي وتصدير ببعض الموارد زراعه كانت أو في ألصناعه أو غيرها، مشروعات عملاقه ريادية لمنطقة الشرق الأوسط، قيادة وحماية لدول الجوار وكل طالب معونة بالحق ألبيها، طبعي الكرم والضيافة، حريصة قوية لا تهاون مع من يسئ إليه، لا أتدخل في شئون غيري ما دام لا يطلب مني، لكن من واجبي أقدم النصيحة والمشورة والتحذير لمن أري الخطر يحاط به من الأشرار لحرصي علي سلامة الشعوب من خطر الخراب والتدمير وخاصة العقول. كمان بتقول أنا سعيدة لأن شعبي وجهات امني وأماني علي قلب واحد، هدفهم أعيش منصورة في كل صوره وهامتي دائمًا مرفوعة، وسط أكبر دول العالم مكانتي وأرائي وريادتي محفوظة.وسردت الكثير. بالأخير قالت عندي تحذير يحتاج سرعة ودقة علاجه والقضاء عليه بدون أي تأخير أو تراخي من الرئيس والحراس وكل مسئول مواطن أو تنفيذي عن قيادة دفة بلادي، تحذيري هام محتاج ثوره قويه بلا هوادة بالدستور والقانون، تحذيري من الفساد المتنوع ومحاولة التفرقة والتعصب، والحرب ضد التطوير في صوره أننا غير مؤهلين، القضاء علي كل ثغره تفتح باب ليه حتي ولو كانت ثغرات في إطار الدستور أو مواد القوانين به. الفرحة والسعادة الكبيرة والعالم يتعلم مني الكبير والصغير الفقير والغني الرجل والست الأطفال والشباب من كل شعوب العالم المعني الأصيل الحقيقي لحقوق وكرامة الإنسان في ظل الدولة المدنية التي لا تفرق أو تميز بين البشر علي أصول عرقية أو دينية أو غني وفقير أو أي نوع. الجميع القانون يحكم وتختفي نهائي الواسطة والمحسوبية والغش والخداع والتدليس أو المجاملة وغيرها من الأنواع قاتلة الخبرات وذات الإبداع وحسن إدارة المكان تكون التربية والإنسانية في المقدمة مع معيار الكفاءة التي لا تكون مغرضة للوصول لهدف الأنا. أخيرا قالت قلبي بيقولي ها يحصل تغيير، وثورة القضاء علي التحذير قادمة لا محال، البداية في يد السيادة بقرار جرئ وحكيم، فالحرب ضد الإرهاب لابد يقابله الحرب ضد تحذيري. 
تحيا مصر تحيا مصر.