إضراب العمال المهاجرون في قطر بسبب ظروف العمل في كأس العالم 2022

وشارك الآلاف في مظاهرتين خلال الأسبوع الماضي احتجاجًا على تأخر الرواتب والظروف اللاإنسانية.

هذا وتظهر فيديوهات الاحتجاجات عمال يرتدون سترات صفراء يتجمعون في شارع بالقرب من العاصمة الدوحة.

يقول أحد المحتجين: "لم نحصل على أي رواتب لمدة أربعة أشهر ولم نتخذ أي إجازة منذ عام 2013". وأضاف "المياه التي نحصل عليها غير صالحة للاستهلاك البشري."

ازداد التدقيق الدولي في قطر منذ اختيار الدولة الخليجية لاستضافة المباريات ، حيث اتهمتها جماعات حقوق الإنسان باستغلال العمالة الأجنبية.

تقول الحكومة النيبالية إن 1426 من مواطنيها لقوا حتفهم في قطر منذ منحها تنظيم كأس العالم في عام 2010. مات بعضهم في حوادث ، بينما توفي آخرون بسبب مرض قاتل بسبب الحرارة بعد العمل في درجات حرارة تتجاوز 45 درجة.

وتوقعت إحدى المنظمات غير الحكومية أن يصل العدد إلى 4000 بحلول وقت بدء المباريات.

قطر لديها قوة عاملة مهاجرة تصل إلى أكثر من مليوني شخص.  ما يصل إلى 30000 عامل مهاجر يساعدون في بناء الملاعب الثمانية في قطر بالإضافة إلى البنية التحتية الأخرى اللازمة للبطولة.

إنهم يخضعون لنظام الكفالة ، والذي يمنح الوكالات سيطرة على العديد من جوانب حياة العمال ، بما في ذلك القدرة على الاحتفاظ بجوازات سفرهم ومنعهم من مغادرة البلاد.