من يحمى الكيانات الناجحة والشخصيات العامة من اغتيال السوشيال ميديا المفبرك؟!

منوعات

بوابة الفجر


 شهيرة النجار

مما لاشك فيه أن عالم السوشيال ميديا أصبح عالما افتراضيا بلا ضوابط رغم أن قانون الاتصالات الجديد الذى تم التصديق عليه فى 2018 وتم تفعيله فى الفترة الماضية الذى يوجب روادع شديدة لمن يشهرون بالناس خاصة الشخصيات العامة والكيانات الاقتصادية الكبيرة الناجحة، لكن هذا مع الأسف لم يردع البعض عن استغلال عالم الانترتنت (فيس بوك وتويتر وإنستجرام ومحادثات واتس آب) لبث أحقاده وسمومه بل إن بعض البشر أصبح الفيس بوك والواتس آب هى مصدر دخلهم ومصدر قوتهم التى يرهبون بها الآخرين يبتزون ويستغلون الآخرين إما الدفع للسكوت أو الادعاء وبالبلدى (اللى فيها تجيبه فيك) أنا واحدة من هؤلاء الذين اكتوا بنار هذه الفئات عندما أفتح فى حملات فساد يكون بديل الرد عليها بذات الصحيفة أو اتخاذ أى مسلك قانونى آخر يكون الرد هو اغتيالى معنويا والحقيقة لقد قرأت عن نفسى ما لا أعرفه قبلا ما دخل فى الأعراض والشرف والعائلة والزوج والأم والابن ويختلقون اكونتات وهمية ينشرون عليها تلك السموم ويدعون الناس لتداولها بعد إرسالها! فتتلقفها القلوب الحاقدة بكل سعادة وتقوم باعادة نشرها ولقد سلكت الطرق الشرعية وتوجهت لمباحث الإنترنت وقتها وبكل أسف لم يفعل لى السيد رئيس مباحث الإنترنت شيئا قال إيه الاكونت مقفول!!!، منها أو منه لله أنا خصمه يوم القيامة. لماذا أبدأ هذا الكلام الآن؟ عندما وقعت عيناى على أمرين خطيرين هذا الأسبوع الأول منشور متداول عبر الفيس بوك وقام أهل مصر كالعادة آخر ثلاث سنوات بإرساله لبعضهم البعض كنوع من التحذير عن مجموعة صيدليات العزبى التحذير على ورقة بها خاتم وشعار نقابة صيادلة القاهرة تحذر التعامل مع صيدليات العزبى لأنه تم شطبه من سجلات نقابة الصيادلة ولأنه يتداول دواء مغشوش ومقلدا ومجهول المصدر وتوجد ورش تقوم بجمع الأدوية منتهية الصلاحية وبيعها بالصيدليات بخصومات فمن تقع عيناه على المنشور المكتوب فى شكل إعلانى وأحمر وأخضر وبنط أسود ويعلوه شعار نقابة صيادلة مصر يعرف يقينا أن هذا الكلام مفبرك وما أن وقعت عيناى على المنشور قلت إنه مفبرك لأن تاريخ أحمد العزبى معروف فى السوق مثل الجنيه الذهب أى حد عايز دواء غير موجود يقولك روح العزبى هتلاقيه وما عزز شعورى النفى الذى أعلنه الدكتور محمد الشيخ نقيب الصيادلة أنه لاعلاقة للنقابة بهذا المنشور وهو مزور ومصطنع والهدف منه هدم كيانات ناجحة والنيل من سمعة الصيادلة ويضر بسمعة الدواء المصرى وتهديد للأمن القومى وأن الهدف من ترويج هذه الشائعات هو تحقيق مصالح شخصية لمروجيها ومن يقف وراءها والحقيقة لقد أصاب النقيب بقوله تحقيق مصالح شخصية لماذا؟ لأن العزبى أول من أسس سلاسل الصيدليات وبعد ذلك أصبحت كل صيدلية تطلق على نفسها مجموعة صيدليات فلان ويأتى السؤال الأهم لقد نفى نقيب صيادلة القاهرة، لكن كام واحد قرأ نفيه وكام واحد قرأ المنشور المفبرك؟ أعتقد أن الدكتور أحمد العزبى لو ذهب لمباحث الانترنت ليتخذ إجراء ليصلوا إلى مروج الشائعة ومزور المنشور سيستغرق ذلك أسابيع أو ربما أياما ولو تقدم للمحاكمة ما هى أقصى عقوبة؟ وهل هذه العقوبة تساوى الخسارة المالية والمعنوية لكيان ناجح مثل هذا؟ لماذا لايحارب المتنافسون بشرف وفى الوجه بدلا من لبس عباءة الحرباء على فكرة أنا لا استبعد أن يكون وراء هذا المنشور المزور واحد مطرود من العمل أو صاحب سلسلة منافسة أو حد نازل الانتخابات منافسا لشخص يؤيده الدكتور العزبى كل شيء وارد لكن من يحمينا من سموم السوشيال ميديا نفس الشىء هذا الأسبوع واحد ابن حلال ناشر صورة لرئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ومعه كام فرد كاتبا أنه لأول مرة ولا يحدث إلا فى مصر تجد المحكوم عليه واللى حاكم القاضى ووكيل النيابة بيتصوروا مع بعض واتفرجوا على كم التعليقات ومدى انتشار الكلام وإن دى مصر والكلام بالطبع ضرب فى قضائنا الشامخ والناس تنبرى مصدقة كاتب البوست إن اللى مع أحمد نظيف وكيل النيابة والقاضى نظرت للصورة التى وصلتنى مع البوست وعرضتها على أكثر من مستشار جليل قالوا لى بالطبع لا دا كلام عك ناس عادية حتى إن الأخير فى طرف الصورة هو عمرو السجينى شقيق رئيس لجنة التنمية المحلية أحمد السجينى، وعمرو متصور مع أحمد نظيف بحكم إنه شريك ابنه شريف فى شركة لاند سكيب نفرتارى ويتردد أنهم شاركوا فى مدرسة بنيو جيزة فرنساوى منذ عامين يعنى بيزنسهم من قبل ثورة يناير فى عز مجد مبارك مستمر للآن فطبيعى الصورة التى تجمع عمرو شقيق أحمد السجينى والذى هو أقصد عمرو ماسك حاجات شباب الآن ومجتمع مدنى ولأن شكل عمرو غير مألوف مثل شقيقه أحمد السجينى فالناس صدقت كاتب البوست إن دا ممكن يكون قاضى أو وكيل نيابة من يحمى الناجحين وكيانات الدولة وهيئاتها والكيانات الاقتصادية الناجحة من تبجح وافتراء العالم الافتراضى الذى أصبح شغلة من لا شغلة له ومهنة المنظر والناقد بكل تبجح السائق والخادم أنا لا أقلل من هذه المهن ولكن كل واحد له شغلة وتخصص وتجد المجال اللذيذ الذى يسلى فجأة تحول لوسيلة انتقام وهدم.. اتقوا الله.