المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم تصدر معجم المصطلحات الفنية للطاقة النووية

الفجر الفني

معجم المصطلحات الفنية
معجم المصطلحات الفنية للطاقة النووية


أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب معجم المصطلحات الفنية للطاقة النووية، من إعداد دكتور محمد منير مجاهد نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق.

 

وقال الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم: "تلعب الطاقة النووية دورا متصاعدا فى مواجهة اثنين من التحديات التي تواجه البشرية ألا وهما : توفير الطاقة الكهربية والمياه العذبة ، ورغم أن الطاقة النووية بدأ استخدامها على المستوى العالمي منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي إلا أنها لم تبدأ في عالمنا العربي إلا هذا القرن وتوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة أربعة مفاعلات قوى نووية تحت الإنشاء في منطقة بَرَاكَة على الخليج العربي منذ يوليو 2012 بتكنولوجيا كورية ، وقامت مصر في ديسمبر 2017 بتوقيع عقد لإنشاء أربعة مفاعلات قوى نووية في منطقة الضبعة على البحر الأبيض المتوسط بتكنولوجيا روسية ، وأبدت دول عربية عديدة اهتمامها بإنشاء محطات نووية فقد أعلنت المملكة العربية السعودية خطة طموحة لبناء سته عشر مفاعلا نوويا بحلول العام 2032  ، ووقع الأردن اتفاقاَ لإنشاء محطة نووية بتكنولوجيا روسية يرجح أن يبدأ تشغيلها في العام 2023 .

 

ومن المهم توطين التكنولوجيا النووية في عالمنا العربي وهو ما يستدعى تعريبها ولعل الخطوة الأولى هي وجود معجم للمصطلحات الفنية للطاقة النووية وهو ما تفتقده المكتبة العربية حاليا ، وقد تصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم لإعداد المعجم المطلوب باللغات الإنجليزية والروسية والعربية .. وهى اللغات المستخدمة حاليا للتواصل أثناء إنشاء المحطات النووية في المنطقة العربية – مستعينة في هذا بالمعيار الدولي ISO 921 الذى تم إعداده بواسطة اللجنة التقنية ISO/TC 85 للطاقة النووية ، إحدى اللجان الفنية للمنظمة الدولية للتوحيد القياسي( أيزو) .

 

ويصدر هذا المعجم ضمن مجموعة من الإصدارات العلمية والسلاسل المتخصصة التي أصدرتها المؤسسة ومنها مجموعة إصدارات عن الطاقة النووية  بالإضافة إلى إصدارات علمية متنوعة إلى جانب سلسة العلم للجميع .


مجموعة الإصدارات العلمية للمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم تأتى في إطار الدعوة لخطاب علمي متطور بالمجتمع العربي بعد أن ساده في العقود الأخيرة دعوات رجعية تعوق تقدمه، ولعلنا بذلك نكون قد ساهمنا بقدر محدود في هذه الدعوة .