بالأرقام.. ارتفاع معدلات الوفيات في محيط العمل داخل إيران

عربي ودولي

ارتفاع معدلات الوفيات
ارتفاع معدلات الوفيات


أظهرت أرقام رسمية صادرة عن منظمة الطب الشرعي في إيران مصرع 421 شخصا إثر حوادث ناجمة عن العمل بداية من 21 مارس الماضي (رأس السنة الفارسية).

 

وأوضح تقرير صادر حديثا عن الطب الشرعي الواقع مقره في العاصمة طهران، أن معدل الوفيات جراء حوادث العمل في البلاد زاد بنسبة 17.9 % في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

وتركزت أغلب نسب حوادث العمل على الترتيب في أقاليم طهران العاصمة بنحو 110 حالات وفاة، وأصفهان بنحو 27 حالة وفاة، وخراسان رضوي ومازندران اللتين سُجلت بهما 25 حالة وفاة داخل بيئة العمل.

 

وجاء في تقرير الطب الشرعي الإيراني المنشور على موقع تلك المنظمة الرسمية عبر شبكة الإنترنت، أن إجمالي الوفيات بسبب حوادث العمل سجل 421 حالة وفاة بنسبة 417 رجلا، و4 نساء.

 

وكانت أقاليم كهكيلوية وبويرأحمد، وخراسان الجنوبية، وتشهارمحال وبختياري، وسيستان وبلوشستان الأقل من حيث معدلات الوفيات أثناء العمل في إيران، وفقا للتقرير.

 

وذكرت منظمة الطب الشرعي الإيراني في تقريرها أن أحد أبرز الأسباب الرئيسية وراء الوفاة بالحوادث المرتبطة بالعمل كان "السقوط من أماكن مرتفعة" بنسبة 154 شخصا.

 

ولقي 113 شخصا مصرعهم نتيجة الاصطدام بجسم صلب، في حين توفي 60 إثر التعرض لصواعق كهربائية، و43 جراء حريق، و17 نتيجة نقص الأكسجين اللازم لعملية التنفس.

 

وفقد نحو 34 على الأقل في إيران حياتهم بمحيط العمل خلال الفترة المذكورة لأسباب أخرى مختلفة.

 

وتفتقد أغلب المنشآت الصناعية داخل العاصمة طهران وغيرها من الأقاليم الإيرانية لقواعد السلامة المهنية، الأمر الذي يساهم بشدة في ارتفاع عدد حوادث العمل داخل البلاد.

 

وتحجم تلك المنشآت أيضا عن تعزيز منظومة الرقابة المهنية وكذلك إنفاذها على النحو الأمثل، فضلا عن فشل أرباب العمل في توفير ظروف آمنة في بيئات العمل، إلى جانب أخطاء أخرى ناجمة عن العنصر البشري.