تخريج دفعة جديدة من متدربي الصيدلة الإكلينيكية بمستشفى 57

أخبار مصر

بوابة الفجر


تعكف إدارة الصيدلة الإكلينيكية في مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، الآن، على إتمام برامج التدريب الصيفي بجودة عالية، للطلبة والخريجين في مجال الصيدلة، من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.

قال الدكتور عماد عزت، مشرف التدريب بالصيدلة الإكلينيكية بمستشفى 57357، إن الطلبة من الجامعات المختلفة يتلقون التدريب الكامل لمدة أسبوعين في المستشفى، ويتم التأكد من وصول رسالة 57357 إليهم، وذلك من خلال تقييم التدريب بالنسبة لكل من المتدربين، والوقوف على حجم استيعابه، ومراجعة معلوماته، ويتلقون مزيج من التدريب النظري والعملي، لتنمية مهاراتهم ورفع كفاءاتهم العملية، وتضييق الفجوة بين ما تعلموه بالكليات والجامعات والواقع الفعلي.

وأشار دكتور أحمد محمد أنور، مشرف التشغيل لبرامج التدريب والتعليم بالصيدلة الإكلينيكية بمستشفي 57357، إلى التأكيد على المتدربين بأنهم أصبحوا الآن سفراء لـ 57357 في أماكن عملهم، ويجب أن يطبقوا ما تعلموه في مجال الصيدلة الإكلينيكية، وتحفيزهم نحو نقل ما رأوه داخل المستشفى لأقرانهم بالخارج.

وأكد دكتور شريف كمال، مشرف عام الصيدلة بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، على أن المتدربين مثلوا أكبر الجامعات الحكومية والخاصة، ووفدوا من 7 جامعات، هي القاهرة، وعين شمس، واسكندرية، والمنصورة، وطنطا، والفاروس، والألمانية، مشيرا إلى أن التدريب يشمل دور الصيدلي الإكلينيكي الأصيل في شفاء المرضى، وفي أقسام الصيدلية المختلفة البالغة 18 قسما، وأهميته في رحلة علاج المريض، وكيفية التعامل معه، وتوصيل المعلومة الخاصة بالعلاج بطريقة مبسطة، وكيفية وضع خطة علاج لكل مريض حسب حالته، ودور التعليم الصيدلي المستمر في تطوير المهارات وخبرات وكفاءة الصيدلي، وضرورة المشاركة في البحث العلمي طوال الوقت، وتطبيق الجودة في كل خطوة عمل.

وقال شريف زايد، طالب بكلية الصيدلة جامعة طنطا، إنها صرح طبي وتعليمي كبير، قرر الحصول على التدريب في مستشفى 57، بمجال الصيدلة الإكلينيكية، وتعلمت الدور الحقيقي للصيدلي في العلاج، وهو ما زاد من رغبتي في العمل في هذا المجال بالمستشفيات، رغم أن توجهي كان للمصانع والشركات، لتطبيق ما تعلمه لصالح المرضى.

وزارت الطالبة ندى يوسف، جامعة الاسكندرية، الفرقة الخامسة كلية صيدلة الاسكندرية، المستشفى عدة مرات للتضامن مع الأطفال، وقضاء وقت سعيد معهم، واطلعت على مستوى الخدمة المقدمة، ومدى رضاء المرضى عنها، ولكن هذه المرة حضرت كمتدربة واطلعت على أمور أخرى لم تعرفها من قبل عن 57، ومن خلال التعليم والتدريب، وهو الصرح الطبي الوحيد الذي يطبق الصيدلة الإكلينيكية عمليا كما ينبغي، وسوف أنقل ما تعلمته لأقراني في العمل مستقبلا في أي مكان سأكون فيه، لأن ذلك سيكون فارقا كثيرا لصالح المرضى.

وأشارت رنا خالد عواد، الفرقة الخامسة صيدلة الاسكندرية، إلى أنها استفادت كثيرا من التدريب داخل المستشفى، ووجدت فيه التطبيق الصحيح للصيدلة الإكلينيكية كما درستها في الكتب نظريا، إضافة إلى عدم إهدار الدواء، وتجهيز الجرعات على حسب الكمية المطلوبة لكل مريض، وبدقة متناهية، وتعلمت كيفية تقييم الحالات، ووضع البروتوكولات العلاجية.

وأوضح عمرو غالي، صيدلة الجامعة الألمانية، أنه اختار 57 لتلقي التدريب في هذا المجال، بسبب سمعة المستشفى التي تسبقها في الصيدلة الإكلينيكية، واعتمادها على التطور في كل شئ، كما يحدث في المستشفيات العالمية في أوروبا وأمريكا، وقال أنه ربط بين ما يتعلمه وما يجب أن يكون فعلا بالمستشفيات، وكيفية التعامل مع الحالات، وخط سير الدواء بدءا من تجهيز الجرعات في قسم الصيدلة وحتى وصوله للمريض، وهو ما ينعكس إيجابا على الخدمة التي سيقدمها للمريض مستقبلا، ونقل تلك الخبرة لزملائه في أي مكان.

وأضافت ندى ناصف شوقي، خريجة صيدلة المنصورة، إلى أن هذا التدريب يلبي سقف طموحاتها من حيث الجودة والتطبيق، خاصة أنها تلقت تدريب سابق في مركز أورام، ولم تجد فيه تطبيقا كاملا لما رأته في 57 من خبرات وتكنولوجيا، وقالت أنها وجدت منظور علمي مختلف عما تعلمته بالجامعة، ويمثل مؤشرا عمليا عما ستطبقه مستقبلا.

وكانت مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، قد بدأت التدريب الصيفي في مطلع يوليو الماضي، لطلبة 7 كليات، وهي الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، الطب البيطري، العلوم، والزراعة، والتمريض، من عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وأتاحت 7 برامج تدريبية للمتدربين، وهي الصيدلة الإكلينيكية، وبنك الدم، ومكافحه العدوى، وتوعية وتثقيف المرضى، والتغذية العلاجية، وبنك الأنسجة، وسلامة الغذاء.