كينيا تطلق حملة للضغط من أجل حظر عالمي على تجارة العاج

عربي ودولي

تجارة العاج
تجارة العاج


أطلقت كينيا اليوم الأربعاء حملة للضغط من أجل فرض حظر عالمي على تجارة العاج من أجل إنقاذ بقية الأفيال التي تواجه تهديدات مثل الصيد الجائر.

وقد أطلقت الحملة السيدة الأولى مارغريت كينياتا والتي أطلق عليها اسم "الفيلة والعاج يجب ألا ينفصلان أبدًا" لرفع مستوى الوعي حول الحاجة إلى حماية الثدييات الكبيرة الشهيرة.

وقالت كينياتا: "يجب إنهاء تهديد تجارة العاج، وقد حان الوقت للقيام بذلك، وأي محاولة لإعادة فتح تجارة العاج يجب معارضتها بقوة".

وانضمت كينيا إلى بلدان أفريقية أخرى للضغط من أجل إدراج الأفيال في القارة في الملحق الأول لاتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض (CITES)، وسط تهديدات خطيرة لبقائها.

وتستهدف الحملة الجديدة التي تستمر لمدة شهر صناع السياسة والمديرين التنفيذيين في الصناعة وقادة المجتمع لتعزيز قضية نزع الشرعية عن تجارة العاج التي تهدد بانقراض الفيلة الأفريقية.

وقالت كينياتا إن فرض حظر تام على تجارة العاج سيساعد على استعادة سكان الأفيال الأفريقية التي تشكل مصدرا رئيسيا لعائدات السياحة.

وقالت كينياتا: "كدولة، نحن ندعم بالكامل الحظر المفروض على كل تجارة العاج".

وتعتبر كينيا عضو في تحالف الفيل الإفريقي (AEC) الذي دعا إلى فرض حظر عالمي على جميع أشكال تجارة العاج قبل المؤتمر الثامن عشر للأطراف في اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المعرضة للانقراض الذي سيعقد في جنيف في أغسطس.

وقال نجيب بالالا، سكرتير مجلس الوزراء للسياحة والحياة البرية، إن كينيا سوف تكون على خط المواجهة للجهود الرامية إلى إغلاق أسواق العاج المتبقية في أوروبا الغربية وآسيا.

وقال بالالا: "نحن متضامنون مع 32 دولة أفريقية تدعو المجتمع الدولي إلى فرض حظر على تجارة العاج الذي أهلك سكان الأفيال في المراعي".

كما كشف أن كينيا تعمل أيضًا على الضغط من أجل إدراج الثدييات البرية مثل الزرافات وكذلك بعض أنواع الأسماك والحيوانات آكلة اللحوم في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.