أحدثها "تجاهل تسريب سرقات التنظيم".. أزمات قنوات الإخوان عرض مستمر

تتعمد قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، تجاهل فضائح التنظيم الدولي وتسريباته الصوتية، وتستغل الأحداث في إثارة الفتنة والعنف بين أرجاء الدول العربية، حيث كشفت مساعيها الخبيثة، ما عرضها لإيقاف وغلق مكاتبها.

 

قناة الجزيرة

 

تعتمد قناة "الجزيرة" منذ انطلاقها على تنفيذ مخطط وأجندة غربية بتشويه المنطقة العربية وبث السموم والتحريض ضد الأنظمة العربية، بهدف زعزعة أمن واستقرار تلك المنطقة، حيث كشف أمرها والنوايا الخبيثة للقائمين على إطلاقها، وأغلقت مكاتبها في الدول العربية، وإيقاف بثها.

 

 واعتزمت قطر، مهاجمة السعودية، من خلال قناة الجزيرة، ومواقع التواصل الاجتماعي، واتهامها أنها تستخدم ذريعة الإرهاب لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان تمامًا كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية.

 

الشرق

 

أزمات قناة الشرق الإخوانية، التي تبث من تركيا، ويترأس مجلس إدارتها أيمن نور، لا تنتهي، حيث تفجرت أزمتها منذ شهور، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين، لتستمر أزماتها حتى الآن.

 

مكملين

 

وتعمدت قناة "مكملين" الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، بث التسريبات والفيديوهات المفبركة التي لم تنتهي، إلا أن الدولة المصرية كشفت زيف تلك التسريبات، وفضحت القناة التي تروج الشائعات والفتن.

 

وأجرى أحد المواطنين اتصال هاتفي مع برنامج "آلو مكملين" على قناة مكملين الإخوانية، كشف أن الإعلاميين التابعين للجماعة يوافقون فقط على الاتصالات الهاتفية التى تردد نفس الأكاذيب والشائعات الخاصة بالجماعة الإرهابية عن الدولة المصرية، حيث رد المذيع الشتائم للمواطن المتصل، ما يؤكد الرسالة الخبيثة لتلك القنوات.

 

تسريب يفضح التنظيم

 

وأكد عماد أبو هاشم، أحد المنشقين عن جماعة الإخوان، أن قنوات الإخوان تجاهلت تمامًا التسريب الصوتي الخاص بفضائح السرقات داخل الجماعة، كما تجاهلت قنوات التنظيم تصريحات عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق التي فصلت وشرحت و بينت كل ما حواه التسريب من معلومات بالرغم من أن تليمة يعمل معهم في قناة مكملين، كما أنه ضيف دائم فى جميع قنواتهم بالخارج، فلماذا لا ينتهز الفرصة ليتحدث إلى الناس - من تلقاء نفسه - بما لديه من معلومات؟.

 

وأضاف "أبو هاشم"، أن تجاهل عصابة الإخوان اللصوص و قنواتها بالخارج لكل ما من شأنه أن يكشف عن حقيقة أنشطة العصابة الإجرامية ونقائص مجرميها والتغطية على تلك الجرائم، يُعد أسلوبًا تكتيكيًا من عداد تقنيات تنظيم الإخوان الكهنوتية في التنصل من مسئوليته عن أخطائه وجرائمه التي تشكل العمود الفقرى لأنشطته الكلية.