الرئيس الأفغاني يطلق محاولة إعادة انتخابه وسط تدهور الوضع الأمني

عربي ودولي

بوابة الفجر


أطلق الرئيس الأفغاني "أشرف غني" حملته لإعادة انتخابه اليوم الأحد ووعد ببدء محادثات سلام مع طالبان بعد عقود من الحرب وتحويل بلاده إلى مركز تجاري.

وتحدث المرشح الرئاسي الأفغاني أشرف غني خلال اليوم الأول من الحملة الانتخابية الرئاسية في كابول، أفغانستان في الثامن والعشرون من شهر يوليو 2019.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز مرة أخرى.

وبعد أن تولى منصبه بينما كانت معظم القوات الأجنبية تغادر مع مهمة حلف شمال الأطلسي التي تقلصت تركيزها بشكل كبير على تدريب القوات المحلية، وكافحت حكومته لمحاربة تمرد طالبان المتزايد.

وقُتل عشرات الآلاف من الجنود والشرطة والمدنيين في السنوات الخمس الماضية، مما ترك الأفغان متعبين من أعمال العنف التي لا نهاية لها والفساد على نطاق واسع في الحياة العامة.

وتأكيدًا على هذا التهديد، وقع انفجار قوي في كابول مساء الأحد، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة العشرات.

وأصيب زميله في الانتخابات الرئاسية "عمرو الله صالح".

وقد قال في وقتٍ سابق عندما بدأت الحملة الانتخابية للتصويت في 28 سبتمبر: "السلام قادم وستبدأ المحادثات بالتأكيد، ونريد إنهاء سفك الدماء هذا.

وأضاف: "لماذا أترشح مجددًا لأنني أريد تحويل أفغانستان إلى مركز إقليمي للتجارة ومركز للحضارة، متعهدًا بأن تتخلى أفغانستان في نهاية المطاف عن اعتمادها على المساعدات الخارجية.

ولقد أصبحت الانتخابات مرتبطة بشكل لا ينفصم بعملية السلام، التي احتلت عناوين الصحف منذ شهور لكنها لم تحقق تقدمًا كبيرًا.

وقال سهيل شاهين المتحدث باسم طالبان في الدوحة إن الانتخابات ستؤدي فقط إلى تعميق مشاكل أفغانستان.

وهناك شكوك حول الخدمات اللوجستية لإجراء انتخابات تم تأجيلها مرارًا وتكرارًا، مع استمرار تذليل العقبات الفنية والتنظيمية في غضون شهرين فقط.

وأكدت الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام الماضي على مدى صعوبة تنظيم الانتخابات الرئاسية الأكثر أهمية، مع تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة في العاصمة كابول وكذلك في المقاطعات.