القومي للطفولة والأمومة: ما حدث لطفلة الشرقية اتجار بالبشر

توك شو

بوابة الفجر


قال صبري عثمان، مدير إدارة نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إن ما حدث في واقعة زواج الطفلة فاطمة بالشرقية يعتبر اتجارًا بالبشر وليس زواجا.

وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث المساء" المذاع عبر قناة "mbc مصر"، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد نص قانوني يجرم زواج الأطفال ولكن هناك مشروع لتجريم زواج الأطفال مقدم من الحكومة وتم مراجعته في وزارة العدل، وهو الآن في مجلس النواب.

وأشار إلى أن عقوبة الإتجار بالبشر قد تصل إلى السجن المؤبد أو غرامة 500 ألف جنيها، لافتًا إلى أن والد الطفلة ارتكب جريمة زواجها من أخر بعد طلاقها من الأول.

وأشار إلى أن الزوج الثاني للطفلة استغلها في أعمال الدعارة، وستوجّه إليه كذلك تهمتَين؛ الاتجار بالبشر ومواقعة أنثى بغير رضاها نظرًا لكون فتاة الشرقية قاصرًا لم يتجاوز عمرها الـ18 عامًا، لافتًا إلى أن الفتاة في البداية رفضت القيام بأعمال الدعارة ولكن تم تعنيفها وضربها واغتصابها من أحد أقارب الزوج الثاني لكي يتم تصويرها ويتم ابتزازها بالشريط المصور.

وأوضح مدير إدارة نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة أن واقعة طفلة الشرقية بدأت بتلقي المجلس بلاغًا من أحد الأشخاص باحتجاز الطفلة في أحد الأمكان وصدور أصوات استغاثة منها، مشيرًا إلى إبلاغ المجلس القومي للأمومة الشرطة والنيابة وبحث الشرطة عن الزوج الأول للطفلة بعد القبض على الأب والزوج الثاني.

ولفت إلى تلقّي الفتاة الرعاية الطبية في أحد المستشفيات وإيداعها في إحدى الدور التابعة للمجلس القومي للأمومة والطفولة لتلقي الدعم النفسي والاجتماعي بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.