فيها حاجة حلوة.. "مينا أسعد" قصة متطوع في الكان خدم بلده وهو كفيف

الفجر الرياضي

مينا أسعد
مينا أسعد


لم يأت نجاح مصر الكبير في تنظيم الحدث الرياضي الأهم في القارة السمراء من فراغ وهو كأس الأمم الإفريقية 2019 فكانت هناك أياد مصرية تحملت الكثير من أجل خروج هذا المظهر المشرف لدولتنا أمام العالم .

 

المتطوعون في كأس الأمم الإفريقية كانوا بمثابة فارس الرهان والتروس المحركة لعجلة النجاح، في الإسماعيلية والسويس والإسكندرية والقاهرة كانوا حاضرين عشرات بل مئات الشباب في خدمة مصر ومن أجل العمل على إنجاح هذا المحفل القاري الكبير .

 

من بين هؤلاء المتطوعين أحد الشباب الذين عملوا في مجموعة السويس وشاء القدر أن يكون مينا أسعد صاحب ال ٢٨ عام كفيفا لايري النور ولكنه لم يستسلم لظروفه الخاصة ونجح فى بداية حياته الدراسية أن يتفوق في كلية الإعلام جامعة القاهرة وبدأت رغبته في خدمة بلده في العمل التطوعي تبدأ مع كأس العالم للشباب الذي استضافته مصر عام ٢٠٠٩ ثم تقدم للتطوع مجددا في كأس الأمم الأفريقية وتم اختياره من ضمن مئات الشباب للعمل في اللجنة الإعلامية للكان في مجموعة السويس .

 

مينا تحدث للفجر عن سعادته بخدمة بلاده في هذا الحدث الكبير وقال إن دوره هو التواجد حول تراك ملعب المباراة من أجل تحديد أدوار المصورين الي جانب عمله في الترجمة ، تحدث أيضا عن رغبته المستمرة في العمل التطوعي وقال لا أنظر إلى ظروفي الخاصة وأمضي قدما نحو تحقيق كل أهدافي.