تقارير دولية تأكد تورط قطر في تمويل الإخوان والحوثيين بهدف إعاقة دور التحالف العربي

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


تعمل قطر على توظيف إخوان اليمن لتنفيذ أجندتها ومساعيها في تفجير الأوضاع في المحافظات الجنوبية، وذلك بالتنسيق مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان، من خلال تهريب الأسلحة وتسليمها إلى يد جماعات إرهابية.

وجند حزب "الإصلاح" الإخواني، مرتزقة وكتائب لتقويض مصلحة المنطقة خدمة لقطر فيما يعكف في توجه آخر الاستحواذ على مناصب المؤسسات الحكومية في المناطق المحررة وفرض نفوذه في سلم الحكم.

كما أن حزب "الإصلاح" يمتلك أكثر من 40 ألف مسلح في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي كخلايا ترفض مقاومة المشروع الذي يرعاه نظام طهران، وقام بتجميد جبهات القتال في "ميدي" و"صرواح" و"الجوف" و"نهم و"تعز".

واتهمت القوى والأحزاب السياسية اليمنية، حزب "الإصلاح" الإخواني، بتنسيقه مع تنظيم القاعدة، الذين وصفوه بالجناح العسكري للجماعة، وأن قطر منحت إخوان الـيمـن، وتنظيم القاعدة مبالغ مالية ضخمة تزيد عن مليار دولار بشكل مباشر وغير مباشر خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بهدف إيصال الإخوان إِلى السلطة عبر أعمال الفوضى والعنف والتخريب وإذكاء الصراعات والأزمات.

ووفقاً لتقارير دولية سلطت الضوء بشكل مخيف على تنامي الإرهاب باليمن منذ الانقلاب الحوثي والمدعوم مباشرة من الحرس الثوري الإيراني، فإن على رأس القائمة الواردة أسماء بارزة في حزب الإصلاح الذي يتقارب مع الجماعات الإرهابية في محاولة لضرب الأمن والاستفراد بالحكم .

التقارير الإستخباراتية والإعلامية، أكدت تورط قطر في تمويل الإخوان ومليشيات الحوثي الإرهابية بهدف إعاقة دور التحالف العربي الذي تقوده كل من الإمارات العربية والمملكة السعودية لإنقاذ اليمن من براثن السيطرة الإيرانية.

التقارب بين جماعة الإخوان الإرهابية والحوثيين لم يكن ليتم لولا وجود تفاهمات إقليمية بين إيران من جانب وقطر وتركيا من جانب آخر، حيث ترعى كلا الدولتين التنظيم الإرهابي وتمده بكافة أنواع الدعم المالي والعسكري.

ووفق هذه الدلالات يعتمد التنظيم الإخواني على الفوضى والترهيب وتبني الاغتيالات في العديد من مناطق اليمن تجاه كل من يقف أمام مشروعه المشبوه القائم على رؤى طائفية وأجندات تخدم مصالحه الإرهابية.