محاضرة بالجامعة الأمريكية توجه نصائح لأوائل الثانوية العامة حول الالتحاق بكليات الإعلام

الفجر الفني

نور الزيني
نور الزيني


عبرت نور الزيني المحاضر بالجامعة الأمريكية ومدير الاتصال المؤسسي بأحد البنوك المصرية، عن رفضها للحملات التي يقودها البعض لتوجيه خريجي الثانوية العامة لعدم الالتحاق بكليات الإعلام بسبب ما وصفوه بعدم وجود فرص عمل أو أسباب أخرى، وقالت "الزيني" إن هناك العديد من النماذج الإعلامية الشابة التي تؤكد قدرة المبدعين على خلق المساحة الخاصة التي تستوعب مواهبهم وإبداعاتهم داخل المجال الإعلامي بشكل خاص وفي قطاع الأعمال بشكل عام.

 

وأضافت "الزيني" في تصريح لها حول النصائح التي يمكنها تقديمها للطلاب الراغبين في الالتحاق بكليات الإعلام في الجامعات المصرية أن كلية الإعلام تضم العديد من الأقسام في التخصصات المختلفة، منها قسم الإذاعة والتليفزيون وقسم العلاقات العامة والإعلان  وقسم الصحافة، وفي بعض الجامعات يوجد قسم خاص للإعلام الرقمي، وهو ما يشير أولًا إلى تعدد المجالات والمساحات والتخصصات المفتوحة أمام الطلاب.

 

وتابعت، إن التخصصات التي تضمها كليات الإعلام في الجامعات المصرية تتيح للطلاب امتلاك مجموعة من المعارف و الأدوات و المهارات التي تساعدهم على إطلاق إبداعاتهم و ممارسة مواهبهم ومن ثم امتلاك القدرة على الحصول على فرص العمل أو التدريب في أقسام التسويق أو الاتصال التسويقي أو الاتصال المؤسسي أو العلاقات العامة في الشركات والمؤسسات المختلفة إضافة إلى المساحات المتاحة في وسائل الإعلام مثل الصحف والمواقع الاليكترونية و الإذاعات والقنوات التليفزيونية على اختلاف تخصصاتها.

 

ولفتت "الزيني" إلى أن الاقتصاد المصري ينمو بشكل كبير سواء من خلال الاستثمار المباشر أو الاستثمار الأجنبي، ونحن نرى ايضاً عشرات المشروعات القومية العملاقة التي تنشئها الدولة ، وهي سوف تحتاج إلى مسئولين تسويق أو مسئولين إعلاميين أو مسئولين علاقات عامة على دراية صحيحة متطورة وأكاديمية بمتطلبات العمل إضافة إلى أن تزايد حجم الأعمال والمشروعات والشركات والمصانع سوف يزيد من الحصة الإعلانية السنوية وبالتالي إتاحة العديد من الفرص لشباب الإعلاميين لفتح شركات متخصصة في الدعاية والإعلان او شركات علاقات عامة .

 

كما أشارت إلى أن الإعلام الرقمي يتطور بشكل ملحوظ و الذى يقود الى الحاجة الى موضوعات و تصميمات فنيه اكثر إبداعًا تكون قادرة على جذب الانتباه وتحقيق النجاحات ليس محليًا فقط وإنما عربيًا وعالميًا وهو ما يمكن يدر دخلًا و يتيح عشرات فرص العمل أمام المبدعين في مختلف المجالات، هو الأمر الذي يحتاج للدراسة العلمية والأكاديمية التي توفرها الجامعات.

 

واختتمت نور الزينى حديثها بتوجيه النصح للطلاب بعدم الاكتفاء بالدراسة الأكاديمية و انما عليهم السعي للمشاركة في المؤتمرات والمعارض ، وإنشاء حساب على موقع لينكد ان، لمتابعة قادة الرأي في مجال دراستهم وعملهم أيضًا، والاشتراك في النقاشات  في المجموعات المتخصصة لمجال عملهم، إضافة إلى متابعة الشركات والمؤسسات العالمية لمعرفة المعايير والمهارات التي يحتاجونها للوظائف المختلفة والبدء في الاستعداد لها من خلال اكتساب المهارات المختلفة والمطلوبة، كما دعتهم لاكتساب مهارة التحدث بأكثر من لغتين على الأقل فيكون لديهم المعرفة الكاملة بواحدة من اللغات التالية (الفرنسية أو الإسبانية أو الصينية ) إلى جانب إتقان اللغة العربية والإنجليزية، و حثت الطلاب على المساهمة المجتمعية و الاشتراك في الأعمال التطوعية وأن يبدأ الطلاب في كتابة السيرة الذاتية الخاصة بهم بمجرد دخول الجامعة لتسطير مسيرتهم المهنية والعمل على تطويرها المستمر لضمان الحصول على فرص للتدريب والعمل في المؤسسات المختلفة.