أبرزها "تحرش الإعلاميين بزميلاتهم".. سقطات إعلام الإخوان عرض مستمر

لا تتوقف قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، عن بث المعلومات الخاطئة والشائعات عن مصر، لإثارة المصريين، ولكن ما يقول المثل "كما تدين تدان"، فكل يوم تنكشف فضيحة جديدة من إعلام الجماعة المخادع، إما عن طريق المواطنين المصريين بأنفسهم، أو من خلال العاملين بتلك القنوات.

 

تحرش بالعاملين

 

وكانت أخر فضائح إعلام الإخوان، ما فعلته المذيعة الإخوانية" صفية سري" عندما فضحت زملاءها الإعلاميين بقناة "الشرق" الإخونية، بعد واقعة التحرش بها من قبل بعض العاملين في القناة.

 

وذكر الإعلامي نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن المذيعة الإخوانية قالت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "مش هلم نقوط تاني من على الشاشة لحساب الإخوان"، مؤكدًا أن هناك رسالة تكشف تورط "الإخواني" أيمن نور مالك قناة "الشرق" في فضائح اعتداءات جنسية.

 

مصري من "قرية مرسي" يقصف جبهة مذيعة الإخوان

 

وفي حلقة جديدة من مسلسل توبيخ مذيعي قنوات الإخوان، نالت المذيعة "فيروز حليم" مقدمة برنامج تصريح مواطن علي قناة الشرق نصيبها من توبيخ المواطنين لها، حيث أجري مواطن من قرية محمد مرسي بالشرقية مداخلة هاتفية معها عندما كانت تحاول الترويج لإنتشار حوادث الطرق تلصق تهم التقصير بالدولة والقيادة السياسية.

 

وهاجم المواطن "أبو هشام" مذيعة الإخوان، وقال لها أن الصورة التي تنقلها علي الهواء لحوادث الطرق ليس السبب فيها الحكومة، قائلاً: العالم كله يشهد يومياً حوادث طرق ، فحاولت التطرق لغلاء الأسعار قاطعها المتصل بأن العالم كلة يعاني أزمات إقتصادية ، وضرب مثلاً بدولة السعودية التي تعتبر من أكبر الدول المصدرة للمواد البترولية ومع ذلك قامت بتعديل أسعار المحروقات.

 

وأوضح المواطن أن هناك مقارنة بين الأوضاع الإقتصادية في عهد الإخوان والأوضاع الإقتصادية الآن متابعاً :"أن الإخوان أغرقوا مصر في أزمات ناهياً حديثة:" مهما كان الغلاء يكفيني أنني في أمان لم أشعر به في عهد الإخوان" .

 

معلومات خاطئة عن سيناء

 

وعلى النهج  ذاته، أطل المذيع الإخواني هيثم أبو خليل على الجمهور، عبر برنامجه "حقنا كلنا" المذاع على قناة الشرق الإخوانية، ليسرد معلومات خاطئة عن مصر، مدعياً أن هناك صخرة فى سيناء تسمى باسم "صخرة ديان" على اسم موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى فى حرب أكتوبر 1973، وأن أحد بنود اتفاقية كامب ديفيد نصت على أن يتم المحافظة عليها ويتم عمل نصب لها.

 

وأضاف هيثم أبو خليل في برنامجه، إن سبب طلب إسرائيل عمل نصب لهذه الصخرة، أنها مكان سقوط طائرة إسرائيلية ومقتل جنود إسرائيليين تحتها، وأن إسرائيل أقامت نصبا تذكاريا هناك لزيارة الجنود، رغم أن هذه الصخرة دفن فيها عشرات الشهداء من الجنود المصريين – حسب ادعاءاته - زاعمًا أن هذا النصب يعد حائط مبكى جديد فى سيناء، وأن مصر تحافظ عليه حسب بنود اتفاقية كامب ديفيد.