بعد فضيحته مع أحد تجار البشر..6 فضائح حاصرت "ترامب"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ظهر مقطع مصور للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بصحبة الملياردير المتهم بالإتجار الجنسي جيفري إبستاين في حفل بالتسعينيات، وذلك بعد أن سعى ترامب إلى أن ينأى بنفسه عن الرجل الثري الذي تم اعتقاله فى وقت سابق من هذا الشهر.

 

وبحسب ما ذكرت سكاى نيوز العربية، فإن الفيديو المنشور صباح أمس الأربعاء هو من أرشيف شبكة "إن بى سي"، وتم تصويره عام 1992 لمقطع من برنامج "توك شو" للصحفية فيث دانيلز، الذى كان يعرض حينها نظرة مقربة لحياة شخص مطلق حديثا، وكان ترامب هو هذا الشخص.

 

وتعرض مقاطع الفيديو لقطات يظهر فيها ترامب وهو يبتسم ويرقص مع مجموعة من الشابات فى منتجع مار لاغو فى ولاية فلوريدا، كما يمكن رؤية ترامب وهو يجرى محادثة ودية مع إبستاين. ورغم حجب الموسيقى الصاخبة لمضمون المحادثة بينهما، ظهر ترامب وهو يشير إلى النساء مع إبستاين، ثم بدا وكأنه يقول: "انظر إلى ظهرها (..)"، بحسب تحليل لصحيفة "جارديان" البريطانية، ثم يظهر ترامب فى مقطع آخر وهو يخبر إبستاين بشىء ما يجعله يقهقه ضاحكا.

 

وكانت السلطات اعتقلت إبستاين البالغ من العمر 66 عاما، المقرب من المشاهير والسياسيين، لدى عودته من باريس على متن طائرته الخاصة، على خلفية اتهامات بـ"تجار بالجنس، تستعرض "الفجر" 6 فضائح للرئيس ترامب .

 

1- التدخل الروسي

وتميز عام 2017 وهو العام الأول لتولى ترامب الحكم بعدة فضائح أولها كان التدخل الروسي في الانتخابات لصالحه، أمام المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كليبنتون.

 

وأعربت الاستخبارات الأمريكية عن انزعاجها حيال محاولة عدد من العملاء الروس التواصل مع حكومة ترامب خلال الأسابيع الأولى التي تلت انتخاب ترامب رئيسا.

 

كما أعلنت مسئولة في وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، في يونيو الماضي، أن 21 ولاية من بين الولايات الخمسين تعرضت لمحاولات القرصنة الروسية خلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر عام 2016.

 

ولا يزال التحقيق قائما بشأن تلك القضية لمعرفة إذا ما تم التواصل مع أعضاء حملة ترامب الانتخابية من قبل الاستخبارات الروسية للتأثير في عملية الانتخابات.

 

2- هيلاري كلينتون

 

وفى سلسلة تغريدات على "تويتر"، اعتبرتها الصحف ووسائل الإعلام محاولة لتشتيت الانتباه عن التطورات السريعة للتحقيقات، نفى الرئيس الجمهورى،، أي "تواطؤ" مع روسيا خلال الحملة، وكتب "كل هذه القصص الروسية تأتى فقط عندما يعمل الجمهوريون من أجل خفض وإصلاح تاريخى للضرائب. هل هي مصادفة ".

 

وأضاف ترامب أن التحقيق يجب أن يصب جهوده على هيلارى كلينتون، التي اتهمها بمحو 33 ألف بريد إلكتروني، وتواطئها مع مدير مكتب التحقيقات المُقال، جيمس كومى، لتفادى الاتهامات، وتمويل حملتها الانتخابية للتحقيق الخاص الذي فجر العلاقة «المزيفة»، بحسب وصفه، بين حملة ترامب وروسيا.

 

3- رشاوي مالية

 

كشفت وثائق قضائية أن مسئولي الحكومة الأمريكية يملكون عشرات الشقق في البرج الذي يمتلكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب تحقيق مولر.

 

وذكرت الوثائق وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن العديد من القضاة والمسؤولين بالحكومة الأمريكية حصلوا على شقق من أجل تعديل شهادتهم بشأن مخالفات ترامب.

 

وبينت أن نحو 43 شقة مملوكة لمسئولين بحكومة ترامب، منهم مدير حملة ترامب السابق بول مونفورت وزوجته، مشيرة إلى أن أحد القضاة ويدعى "ايمي بيرمان" كان آخر من يحصل على شقة بالبرج الفاخر.

 

4-  ممثلة الإباحية

 

في فبراير 2018، وهزت قضية تحرش جديدة كشفتها الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز، الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع كثرة الاتهامات الموجهة إلى "ترامب" من قبل الفنانات والإعلاميات وزوجات الرؤساء وموظفات كان يعملن لديه.

 

هددت الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز، التى يعتقد أنها ارتبطت بعلاقة مع دونالد ترامب عام 2006، بكشف معلومات للصحافة، معتبرة أن محامى الرئيس الأمريكى حررها من اتفاق لحفظ السرية بإعلانه دفع مبلغ لها.

 

وبعد أن كشف المحامى الشخصى للرئيس الأمريكى، أنه دفع 130 ـلف دولار من أمواله الخاصة لدانيالز قبل فترة قصيرة من انتخابات 2016، قالت مديرة أعمال الممثلة إن اتفاقا بعدم كشف المعلومات قد تم خرقه.

 

5- فضيحة غرفة الملابس

 

اتهمت الكاتبة إي جين كارول الرئيس دونالد ترامب بالاعتداء عليها في غرفة تغيير ملابس في متجر، وقالت إن الواقعة حدثت في أواخر عام 1995 في وقت مبكر وبدايات عام 1996، في بيرغدورف غودمان.

 

وتحدثت كارول، 75 عامًا، عن تفاصيل الواقعة في حوار لمجلة نيويورك، ، وقالت إنها التقت ترامب في المتجر وطلب مساعدتها في انتقاء ملابس داخلية لشخص ما، وهو ما وافقت على القيام به. بعدها طلب منها تجربة بدلة مصنوعة من الدانتيل، وأخبرها أن لونها يتماشى مع لون عينيها، فمزحت معه وطلبت منه أن يرتديها هو، ثم أمسكها من ذراعها وقال لها "هيا دعينا نجربها".

 

6-  موظفة البيت الأبيض

 

ظهرت قضية أخرى جديدة تخص موظفة سابقة فى المكتب الانتخابى للرئيس ترامب، وانضمت ألفا جونسون، الموظفة السابقة فى المكتب الانتخابى لترامب، إلى مجموعة النساء اللواتى اتهمته بالتحرش الجنسى ورفعت دعوى قضائية ضده بسبب قبلة غير مرغوب فيها.

 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "جونسون قامت برفع دعوى قضائية ضد ترامب فى محكمة فيدرالية، زاعمة أنه قبلها رغما عنها خلال أحد الحشود الانتخابية فى ولاية فلوريدا قبل أشهر من الانتخابات".

 

وأوضحت جونسون، أنه بينما كان ترامب فى طريقه إلى باب السيارة صافحها بقوة واقترب منها للغاية وقبل شفتيها رغم اعتراضها، مضيفة: "شعرت على الفور أننى تعرضت للإهانة لأننى لم أتوقع ذلك ولم أكن أريد .