مُخطط قطري إيراني تركي يهدف لتحالف الحوثي مع الإخوان

عربي ودولي

الحوثيين
الحوثيين


يقدم إعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح، الخدمة للمشروع الحوثي الإيراني من خلال الترويج لجهمات إيرانية.

 

وبحسب مراقبين، فإن "إعلام "الإصلاح"، أظهر وجهاً إرهابياً لحزب جماعة الإخوان الإرهابية، دعَّم فيه التطرّف الإيراني المتمثل بالحوثي الرامي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

 

ووسائل الإعلام الناطقة بلسان حزب الإصلاح، روَّجت في الساعات الأخيرة تهديدات إيرانية بإشعال المنطقة بهجمات عدائية وصفتها بأنّها ستكون قاسية ومدمرة.

 

لم تذكر التهديدات الإيرانية دولاً بالاسم لكن بالنظر لما يجري في المنطقة وتحديداً الأزمة اليمنية فإنّ هذه التهديدات التي روّج لها إعلام "الإخوان" موجهة لدول التحالف العربي بشكل واضح وصريح.

 

ويُفهم هذا الترويج بأنّه يندرج في سياق الهجمة التي يقوم بها "الإصلاح" وتستهدف التحالف بشكل كبير رغم تستُر الإخوان إلا أنه يسير في مكان يتوافق مع توجهات الحوثي.

 

الحرب الحوثية عندما اندلعت في صيف 2014، تستّر عناصر "الإصلاح" وراء "الشرعية"، واحتضنهم التحالف وبالأخص المملكة العربية السعودية، إلا أنَّ ما جرى لم يكن إلا تستراً وراء تلك العباءة، من أجل تحقيق أهدافهم ومصالحهم المنغلقة على نفسها.

 

امتلأت بطون "الإصلاح" بخير التحالف لعدة سنوات، لكنّ ردْ الجميل كان إخواني الطبع والهوى، فالحزب لم يكتفِ بالتآمر في السر على التحالف العربي، لكن لم يمنعه وازع أن يكيل المؤامرات في العلن، ليتحالف مع مليشيا الحوثي الانقلابية بتخطيط قطري - إيراني - تركي، ضمن مخطط شرير يستهدف التحالف والمنطقة برمتها.

 

وعلى الرغم من حجم المؤامرات التي يقترفها "الإصلاح" من تقارب مع أذرع الإرهاب والخيانات العسكرية على الأرض بتسليم مناطق استراتيجية للحوثيين، وزرع بذور الفتنة في مناطق مختلفة، إلا أنّ الحزب لم يخرج عن كونه مجرد دمية يستخدمه "ثلاثي الشر" كورقة سياسية ضد التحالف، ترتبط بمجمل الأحداث في المنطقة، لا سيّما ما يتعلق بالمقاطعة العربية لقطر والمحور الخليجي العربي ضد إيران، بالإضافة إلى النفور العام من تركيا.