الكنيسة القبطية تحتفل بعيد نياحة القديس الأنبا كاراس السائح
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بتذكار عيد نياحة القديس العظيم الانبا كاراس السائح، وبحسب الكتاب التاريخي الكنسي ( السنكسار)، خصصت الكنيسة الاحتفال به في الثامن من شهر ابيب من كل عام قبطي.
يذكر أن القديس العظيم الانبا كاراس السائح، قد نتيح في الثامن من شهر ابيب عام ١٧٣٥ قبطي، الموافق الخامس عشر من شهر يوليو ميلاي، وهو شقيق الملك ثاؤذوسيوس الكبير الذى ملك على الرومانية.
وعاش القديس فى البرية أكثر من 57 سنة لا يرى وجه انسان وكان يزوره رب المجد يوميا فى مغارتة التى اغلقها بيده الالهيه بعد نياحة لان العلم كله لايستحق وطاه من قدمه فيها، حيث كان يفرح بالمزامير واحب مرنها البار داود حتى ان الرب اكرمه برؤيته فى الجسد قبل نياحتة ،فقال له رب المجد :لانك قديس وبار ،سوف اعطيك ما تريد.
كما وعده رب المجد بهذا الوعد السمائى (اما انت ياحبيبى كاراس فكل انسانيعرف سيرتك ويذكر اسمك على الارض فيكون معه سلامى واحسيه مع مجمع القديسين والشهداء. وكل انسان يقدم قربانا او بخورا او زيتا او شمعنا تذكارا لاسمك انا اعوضة اضعافا فى ملكوت السموات .وكل من يشبع جائعا اويسقى عطشانا او يكسى عريانا اوياوى غربيا باسمك انا اعوضه اضعافا فى ملكوتى . ومن يكتب سيرتك المقدسة اكتب اسمه فى سفر الحياة وكل من يعمل رحمة فى يوم تذكارك اعطيه مالم تراه عين وما لم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر).
وأرشد الرب انبا بموا كاهن، برية شهيب مكفن جسد القديسة ايلاريه لرؤيته وكتابة سيرتة القديس الانبا كاراس السائح لتنفع الناس.
وبعد رحلة مجيدة فى البرية اراد الرب ان ينقله من عالم الاتعاب الفانى الى عالم الرائحةالباقى فحضر رب المجد بنفسة ومعه رؤساء الملائكة واخذ روحه الطاهره وضمها لصدره ثم دفعها لرئيس الملائكة ميخايا ثم قام باغلاق المغارة على الجسد التى لايعرف احد مكانها.
وانتشرت سيرته العطره فى هذه الايام لاحتياجنا لنموذج عظيم فى حياة القداسة فى ازمنه صعبه. ويجرى الرب بصلواته المجزات والاعمال المجيده التى تمجد اسم الله القدوس الذى يعمل فى قديسيه.تعيد له الكنيسة بتذكار نياحته15 يوليو من كل عام ميلادى.
