مصير غامض لكاظم الساهر مع أطفال "ذا فويس"

العدد الأسبوعي

كاظم الساهر
كاظم الساهر


تستعد قنوات mbc لتسجيل الحلقات الأولى لمواهب الأطفال، لتقديمها فى الموسم الثالث من برنامج «ذا فويس»، بعدما تم اختيار هذه المواهب منذ أبريل الماضي، وحدد فريق البرنامج أواخر أغسطس المقبل، موعدا لتصوير الحلقات، ومن المقرر أن يستمر على مدار شهرين، ثم يبدأ بعده فريقا ذا فويس للشباب وذا فويس للكبار، على نفس الديكور، لتعرض كل هذه البرامج بداية العام المقبل، لكن يبدو أن هناك مفاجأة ستكشفها الأيام المقبلة، بعدما تردد اعتذار كاظم الساهر عن موسم ذا فويس للأطفال، وهى ليست المرة الأول التى يعلن فيها كاظم عن ذلك خاصة بعدما فعلها وانسحب من برنامج «ذا فويس للشباب»، وبرر الساهر حينها أن السبب الحقيقى لتركه البرنامج هو طول فترة التصوير لأنه يستغرق 6 أشهر، ويتخللها سفر مستمر إلى بيروت، وأشار إلى أنه اكتفى حينها بـ «ذا فويس كيدز» لأنه يتم تصويره فى شهرين فقط، لكن المفاجأة أنه بعد الموسم الأول من البرامج فكر فى الانسحاب أيضا، والسبب الذى قاله هو تأثره الكبير بردود فعل المشتركين، لكنه تراجع عن قراره بعد تدخل بعض المقربين والوسطاء الذين أقنعوه بالاستمرار وضرورة وجوده فى الموسم الثاني، لكن مع الإعلان عن الموسم الثالث، عاد الحديث عن أنه لن يكمل المسيرة، خاصة أنه فكر الأيام الأخيرة فى الاعتزال.

وبعد تداول هذا الكلام بقوة اتجهت الأنظار نحو الفنان حسين الجسمى، الذى قيل إن قنوات MBC دخلت فى مفاوضات معه للانضمام إلى لجنة تحكيم أحد برامج المواهب المنتظر إطلاقها خلال الأشهر القليلة المقبلة، وبالأخص «ذا فويس كيدز» كبديل للفنان كاظم الساهر، ربما لشعبيته الواسعة وحضوره الكبير وخبرته فى لجان التحكيم، بعدما سبق له التحكيم ببرنامج «إكس فاكتور»، الذى عرض عام 2013 إلى جانب وائل كفورى وكارول سماحة وإليسا وعرض على قناة cbc.

لكن مفاجأة فجرها الجسمى فى مهرجان موازين، وهى أنه لم يتحدث معه أى من القائمين على البرنامج ولا يوجد أى اتفاق بشأنه، وأكد بالطبع أنه يقدر البرنامج ونجاحه خاصة أنه كانت بدايته من برنامج لاكتشاف المواهب.

وما زالت MBC تتكتم على لجنة تحيكم الـ 3 مواسم، فبعدما ترددت أنباء عن عودة شيرين عبد الوهاب لأحد المواسم، يبدو أن الأمر سيكون صعبا بعد تردد أنباء عن حملها، وكذلك الفنانة نوال الكويتية، وتبقى كل هذه التكهنات عالقة بدون إجابة، بسبب السرية التى تفرضها MBC على لجان تحكيم هذه البرامج قبل الإعلان رسميا عنها.