باراك يدرس الاعتذار لعرب 48 بعد مجزرة الأقصى عام 2000

عربي ودولي

إيهود باراك
إيهود باراك


قالت مصادر عبرية، إن زعيم حزب "إسرائيل ديمقراطية" إيهود باراك، يدرس الاعتذار للعرب في إسرائيل، عن أحداث "أكتوبر 2000"، الاحتجاجات التي أطلقها فلسطينو الداخل، على زيارة رئيس المُعارضة الإسرائيلية آنذاك أرئيل شارون، إلى المسجد الأقصى المبارك، التي استشهد فيها 13 عربياً.

 

وكانت الزيارة، الشرارة التي أطلقت الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي استمرت حتى 2004.

 

وتأتي خطوة باراك، الذي كان رئيساً للحكومة الإسرائيلية يومها، وفق الإذاعة العبرية، في إطار جهوده، للانضمام إلى الأحزاب اليسارية في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في سبتمبر المقبل، على عكس ويتخذ اليمين الإسرائيلي المتشدد ضد العرب في إسرائيل، وفق موقع "آي 24 نيوز".

 

وبحسب التقرير، اجتمع باراك في الأيام الماضية، مع رئيس حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي نيتسان هوروبيتس، ومع رئيس "ميرتس" الأسبق حاييم أورون، الذي شدد على ضرورة "تقريب الجمهور العربي من اليسار الإسرائيلي".

 

ويعزو العديد من المحللين، ضعف اليسار الإسرائيلي حالياً، إلى مقاطعة العرب في إسرائيل له.

 

ويشير المحللون إلى أن العرب في إسرائيل هجروا اليسار الإسرائيلي، واتجهوا إلى أحزابهم، ابتداء من  2000.

 

وكانت الرئيسة السابقة لحزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي زهافا غلئون، أول شخصية ناشدت باراك الاعتذار لعائلات الشهداء العرب على وجه الخصوص، والعرب في إسرائيل بشكل عام.

 

وحزب "ميرتس" هو حزب يهودي عربي يساري، يدعو إلى إنهاء "الاحتلال" وتوقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ومن ثم مع الدول العربية.

 

وفي 1997، اعتذر باراك رئيس حزب "العمل" يومها، لليهود الشرقيين، عن مواقف حزبه منهم، بعد قيام إسرائيل. ويبلغ عدد العرب في إسرائيل نحو مليون ونصف المليون نسمة، يشكلون ما نسبته 17% من إجمالي عدد السكان.