محمد ناسة يكتب: قطر سيئة السُمعة أحد أذرع الشر والإرهاب

مقالات الرأي

بوابة الفجر



لعبت قطر دوراً سيئاً في حرب اليمن، فقد كشفت قيادة التحالف أن أمير الدوحة وحاشيته مولوا مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بالأسلحة عبر ذراعها التركي، وبعد أن تم تعريه النظام القطري المفضوح بأنه اللهو الخفي أعلنت قيادة التحالف العربي إنهاء مشاركته في التحالف وانهاء دوره متهمه الدوحة بدعم الإرهاب والتطرف.

فقد قامت قطر بدعم التنظيمات الإرهابية في اليمن ومنها القاعدة وداعش وتعاملها مع المليشيات الانقلابية في اليمن؛ مما يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة الإرهاب، الأمر الذي أدي إلي قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، من قبل قبل المملكة العربية السعودية، والبحرين والإمارات ومصر واتهموها بدعم الجماعات الإرهابية والترويج لأفكاره عبر وسائل الإعلام القطرية.
 
ومن ثم انكشفت العلاقات السرية بين قطر وميليشيات الحوثي في اليمن وخرجت إلى العلن، وما أكده تعاون قطر مع الحوثي هو خروج ما يسمى باللجنة الثورية محمد الحوثي ليثني على تصريحات وزير قطر لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، التي قال فيها إن قطر أجبرت على الانضمام لتحالف دعم الشرعية.

فالعلاقة ليست مستجدة بين الدوحة والحوثيين فقد بنيت خلال تمرد الميليشيات على الدولة قبل أكثر من ثلاثة عشر عاما.

كما من ضمن المواقف التي أدت لمقاطعة قطر كان وقوف الدوحة وراء ما حدث لجيش الحكومة الشرعية من اغتيالات لقيادات كبيرة من خلال دعمها جماعات متطرفة لتنفيذ هذه المهمة، وجعلت إفشال خطط التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية هدفًا أساسيًا خلال مشاركتها.

فلم تكتفي الدوحة بدعم المليشيات الحوثية بالسلام بل بالمال، كما أن دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، حيث قامت بشن هجمات إعلامية إخوانية ضد التحالف العربي لتكشف عن التقارب والشراكة بين إخوان اليمن وأذرع طهران، بهدف إضعاف الحكومة الشرعية.

واستغلت قطر قنواتها للنيل من الدور الكبير للتحالف العربي في اليمن والنيل من السعودية والإمارات والحكومة الشرعية.

فتلك الحملات تجاوزت الخطوط الحمراء كافة، وتهدف إلى إرباك دور التحالف العربي والشرعية في التصدي للمد الإيراني، ونسق ثالوث الشر بشكل مسبق لهجماته الإعلامية ضد التحالف لهذا الأسباب أدت إلي مقاطعة قطر التي خرجت عن الصف العربي.