تستهدف هدم الدولة.. تعرف على حيل "الإخوان" الجديدة على "السوشيال ميديا"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دائمًا ما تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، لإثارة الوقيعة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد، بالترويج للشائعات والأكاذيب، حيث تستغل السوشيال ميديا، لنشر فيديوهات مفبركة وبرامج ساخرة، لاستقطاب قطاع عريض من الشباب، وتناست أن جميع محاولاتها تبوء بالفشل.

فبركة الفيديوهات
لجأت جماعة الإخوان الإرهابية، لحيل جديدة، لتضليل الرأى العام، وهدم أمن واستقرار الدولة، حتى تحقق أهدافها، وتنفذ أجندات قياداتها، عبر محاولات بائسة يومية لإثارة الوقيعة والفتنة بين أبناء الوطن، كفبركة الفيديوهات، حيث الورقة الأخيرة التي تحاول الجماعة أن تربح بها السلطة من جديد للسيطرة على الدولة وتنفيذ مخططاتها الإرهابية بها، ولكن تبوء هذه المحاولات بالفشل باستمرار بعدما تنكشف أساليبهم.

ولعل تاريخ الجماعة الإرهابية مع فبركة الفيديوهات، معروف، بدأ عقب فض اعتصام رابعة والنهضة، والذي استغله الإخوان لصالحها بادعاء أن أنصار الجماعة ادعوا أن قوات الجيش أطلقت النيران على المعتصمين خلال الصلاة، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع، فوفقًا لبيان وزارة الداخلية حينها فقد وقع فض الاعتصام بعد أداء صلاة الفجر، حيث أعطت قوات الأمن مهلة للمعتصمين لفض الاعتصام، بينما أظهر مقطع الفيديو المفبرك المصلون يؤدون الصلاة المفترض أنها الفجر بينما الشمس ساطعة وهو ما يعد غير منطقيًا.

الهاشتاجات
وضمن الحيل الجديدة التي تعتمد عليها جماعة الإخوان، لهدم استقرار الوطن، كانت إطلاق الهاشتاجات، كـ"اطمن انت مش لوحدك" وهو عبارة عن شعارات وهمية كاذبة استغلتها الجماعة ظنًا منهم أنهم بهذه الوسيلة سينجحون في التأثير على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يحدث.

البرامج الساخرة
وتستهدف الجماعة الإرهابية، التي تدعمها قطر وتركيا، البرامج الساخرة، في توظيف السوشيال ميديا والصفحات المتخصصة والمنوعة لاستقطاب الشباب والترويج للشائعات.

وتستغل الإخوان، هذه البرامج فى ترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة، بما يخدم التنظيم الإرهابي والدول التي تموله وترعاه مثل قطر وتركيا.

استعطاف الرأى العام
وتستهدف جماعة الإخوان الإرهابية، من إطلاق صفحاتها عبر مواقع السوشيال ميديا، إثارة البلبلة، بالترويج لأكاذيب الجماعات الإرهابية ضد الدولة المصرية، وهو ما يظهر في منشورات النواح والمظلومية، من أجل استعطاف الرأى العام، وخداعهم، بإبداء المظلومية، ولكن دون جدوى، فالشعب كشف جميع مخططاتهم الخبيثة. 

وتستخدم الجماعات الإرهابية، محترفين في الترويج لأكاذيبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد أن يكون هناك تشديد العقوبات على كل من يروج لتلك الشائعات ويستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لترويج الأكاذيب.