في ذكرى 30 يونيو.. الإسكندرية تستعيد عافيتها بـ 9 مشاريع عملاقة (صور)

محافظات

بوابة الفجر


شهدت محافظة الإسكندرية، خلال الـ 6 سنوات الماضية، العديد من المشاريع التنموية التي نقلت المحافظة الساحلية إلى مكانة أفضل، بعد أن عانت لسنوات طويلة من إهمال غير ملامحها بعد أن كانت عروسا للبحر المتوسط.

وقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسؤولية إدارة البلاد، على الإهتمام بعاصمة مصر الثانية، بتوجيه لإنشاء مشروعات تنموية ضخمة، جعلتها في أولى المحافظات التي نالت نصيب كبير من التنمية، لخدمة مواطنيها ورفع الأعباء عنهم وتوفير حياة كريمة لهم.

وقد شهدت الإسكندرية، مشروعات الإسكان الخاصة بتطوير العشوائيات مثل مشروعات بشاير الخير ١ و٢، ومشروع بشاير الخير 3 والجاري العمل به، ومشروع إسكان برج العرب بوحدات تقدر بـ13 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى مشروعات متنوعة أخرى بين مشروعات خدمية ومشروعات في مجال الطاقة ومشروعات في مجال الصحة بإجمالي تكلفة حوالي 39 مليار جنيه، هذا بالإضافة إلى مشروعات الطرق والكباري بعدد ٨ مشروعات، ومشروعات الصرف الصحي وعلى رأسها مشروع محطة التنقية الشرقية ومحطة معالجة الصرف الصحي والتي تتكلف مليار و400 مليون جنيه، وتم تعديلها من محطة معالجة أولية إلى محطة معالجة ثانوية.

وفي هذا التقرير ترصد لكم بوابة "الفجر" أبرز المشروعات التي تمت على أرض الإسكندرية خلال الـ 6 سنوات الماضية، بالإضافة الى المشروعات الجاري تنفيذها، تزامنا مع ذكرى 30 يونيو.

- كوبري الجلاء

عانت منطقة فيكتوريا بمحافظة الإسكندرية، وتحديدًا ميدان الساعة خلال الأعوام السابقة بالعديد من الأزمات التى خلفتها الأزمة المرورية في المنطقة وفوضى سائقى الأجرة والتكاتك، وهو الأمر الذي تدخلت على أثره الدولة لحل الأزمة حلا جذريًا عن طريق إنشاء كوبري "الجلاء".

ويعتبر كوبرى الساعة أو "الجلاء" من أبرز الحلول التي لجأت إليها الدولة لحل مشكلة التكدس المرورى الشديد التى كانت تعانى منه منطقة ميدان الساعة، حيث يبلغ طول الكوبرى 470 مترًا وعرضه 17 مترًا، بتكلفة إجمالية قدرها 74 مليون و600 ألف جنيهًا، وتم إنشائه فى مدة زمنية لعامين، وتم إفتتاح الكوبرى بصورة رسمي فى شهر ديسمبر من عام 2016.

وتم إنشاء الكوبري الجديد بشارع مصطفى كامل، حيث يربط بين حي المنتزة أول، وحي شرق الإسكندرية، مرورًا بمنطقة ميدان الساعه، والتي عانت لسنوات طويلة لتكدس وفوضى مرورية شديدة.

- مشروع "محور المحمودية "

اطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال مؤتمر الشباب الرابع والذي يعد شريان تنمية للإسكندرية بتكلفة ٥.٥ مليار جنية. وكذا مشروع مدينة البلاستيك.

وتشمل الإسكندرية 3 آلاف كم من الطرق الداخلية تم إعداد دراسة كاملة لتأهيلها وتطويرها ورفع كفائتها خلال العامين القادمين بتكلفة 1.4 مليار جنيه، واهمها طريقي الكورنيش وأبو قير وربطهما بطرق عرضية بمحور المحمودية الجديد "شريان الأمل"، والذي كانت الحاجة ماسة لإنشائه لإضافة محور مروري ثالث، لحل مشكلة الاختناقات المرورية بشوارع المدينة، فمشروعات الطرق تتكامل مع تطوير المنظومة المرورية لتكون مخططة بشكل سليم.

وكانت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحويل الترعة لمحور مروري بعد إهمالها لعدة سنوات واستكمال كافة التصميمات الخاصة بها، وبدأ تنفيذ المشروع على قدم وساق في فبراير 2018 باستخدام 450 معدة لإنجاز هذا المشروع القومي.

- مشروع "بشاير الخير" بمراحله

تستهدف محافظة الإسكندرية خلال الفترة القادمة، مشروعي بشاير الخير ٣ وبشاير الخير ٥ واللذان يستهدفان تطوير العشوائيات والمناطق الغير مخططة في الإسكندرية، والتي جاء تنفيذها لتطوير المناطق العشوائية.

وتوجد بمحافظة الإسكندرية 10 مناطق داهمة الخطورة وغير مخططة تم إزالة 4 مناطق منها، وتوفير 3 مناطق بديلة لها وهي خلف العرائس وطلمبات الماكس والهضبة الصينية، بإجمالي وحدات 433 وحدة سكنية وتكلفة 47 مليون جنيه، كما تم تدعيم المرافق لـ 3 مناطق أخرى وهي أم العمراوي وعزبة سكينة والحضرة الجديدة بتكلفة 32 مليون جنيه.

وحسبما أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، أن مشروع التطوير الحضري لمنطقة غيط العنب "بشاير الخير" بمراحله الأربعة التي تضم 30 ألف وحدة سكنية، من أهم المشروعات القومية الكبرى التي أقيمت بالإسكندرية، خاصة مع انتهاء بشاير الخير 3، والتي ستساهم بشكل كبير في القضاء على بعض الأماكن الخطرة وغير المخططة الأخرى وهي حرم السكة الحديد وفرن الجراية والمفروزة والطوبجية ووابور الجاز وكوم الملح ومأوى الصيادين وعبد القادر ووادي القمر "منطقة خطرة بيئيا"، ونجع العرب.

ومن مشروعات الإسكان الخاصة بالعشوائيات، ومنها "بشاير الخير 1"، و"بشاير الخير 2"، ومشروع إسكان برج العرب، بوحدات تقدر بحوالي 13 ألف وحدة سكنية، مشيرا إلى وجود مشروعات خدمية أخرى في مجالي الطاقة، والصحة، تم تنفيذها في المحافظة خلال الخمس سنوات السابقة.

ومشروع بشاير الخير ٣ وبشاير الخير ٥ واللذان يستهدفان تطوير العشوائيات والمناطق الغير مخططة في الإسكندرية، وأوضح أن اجمالي التكلفة في تلك المشروعات تبلغ حوالي ٢١ مليار جنيةومن أهم الملفات التي تعمل المحافظة على تنفيذها تطوير المناطق العشوائية، فتوجد 10 مناطق داهمة الخطورة وغير مخططة تم إزالة 4 مناطق منها، وتوفير 3 مناطق بديلة لها وهي خلف العرائس وطلمبات الماكس والهضبة الصينية، بإجمالي وحدات 433 وحدة سكنية وتكلفة 47 مليون جنيه، كما تم تدعيم المرافق ل3 مناطق أخرى وهي أم العمراوي وعزبة سكينة والحضرة الجديدة بتكلفة 32 مليون جنيه

- حل أزمتي "الصرف الصحي" و"مياه الأمطار"

واجهت محافظة الإسكندرية، مجموعة من التحديات في أزمتي الصرف الصحي ومياه الأمطار، وهي عدم قدرة شبكات الصرف الصحي على استيعاب مياه الأمطار واحتياج بعض الشبكات ببعض المناطق لعمليات إحلال وتجديد، ولاستكمال منظومة الصرف الصحي بالإسكندرية وحمايتها من حدوث أية مشكلات مثلما حدث في 2015 فقد تم تنفيذ مجموعة من الحلول الهندسية السريعة في مختلف الطرق والمناطق، والعمل على إحلال وتجديد بعض الشبكات ورفع كفاءة محطات الرفع بتكلفة 50 مليون جنيه من الموارد الذاتية، فضلا عنه استكمال مشروع الصرف الصحي بمناطق أخرى مثل العامرية بمنطقة قشوع.

- تطوير بحيرة مريوط

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تعليماته بالبدء في تطوير بحيرة مريوط نظرا لأهميتها الكبرى، والتي من المقرر البدء فيها خلال الفترة القادمة وخاصة بعد الانتهاء من تطوير بحيرة المنزلة، وذلك بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وحسب تصريح لمحافظ الإسكندرية، فإن أهم المشكلات التي تواجهها البحيرة هي زيادة الحمل العضوى والتلوث من الصرف الزراعي والصناعي والصحي، وقد تم الانتهاء من مشكلة الصرف الصحي بها بعد الانتهاء من تطوير محطات التنقية الشرقية والغريبة، وكذا حل مشكلة الصرف الصناعي بالشركات المجاورة لها.

- لأول مرة في مصر الـ"مونوريل" داخل الإسكندرية

مساعي كثيرة تبذلها الدولة للتغلب على أزمة النقل والمواصلات داخل الإسكندرية، وخاصة منها "النقل الجماعي"، ومن المنتظر البدء في تنفيذ مشروع المونوريل بالتعاون بين المحافظة والمنطقة الشمالية العسكرية وجامعة الإسكندرية ووزارة النقل.

وقد تم إعداد الدراسة للمشروع ليشمل 4 خطوط، ومن المقترح البدء في إنشاء خطين بطول ٣٧ كم ومدة تنفيذ 3 سنوات وتكلفة حوالي 17 مليار جنيه، وذلك بمسار قطار أبي قير محطة مصر بطول 24 كم، ومسار خط ترام الرمل من فيكتوريا إلى رأس التين بطول 13 كم، أما الخطين الثالث والرابع فمن المقرر أن يكون بطول ١٠١ كم ويخدم مناطق مختلفة مثل الرأس السوداء وشارع مصطفى كامل وابيس وسموحة والماكي والساحل الشمالي والعجمي وبرج العرب، ليصبح اجمالي طول خطوط المونوريل الأربعة ١٣٨ كم.

- ميكنة الدفع الإليكتروني

تبذل الدولة مجهودا كبيرا للتحول إلى مجتمع رقمى متكامل يعتمد على المعرفة فى اتخاذ القرار، بما يساعد فى بناء الثقة بين المواطن والحكومة من خلال تيسير الحصول على الخدمات بالكفاءة والسرعة المطلوبة، ورفع العبء عن المواطن.

وحسب تصريح للدكتور عبد العزيز قُنصوة، إلى أن هناك مساعي لإنجاح منظومة الدفع الإلكتروني للخدمات داخل الديوان العام وأحياء المحافظة، وميكنة جميع الخدمات تدريجيا علي مستوي المحافظة، لجعل الإسكندرية رائدة في هذا المجال وصاحبة المبادرة الأولي لمنظومة الدفع الإلكتروني.

- مشكلة القمامة

عملت الدولة من خلال محافظة الإسكندرية ووزارة البيئة على حل مشكلة القمامة، وذلك من خلال توقيع بروتوكول مع شركة نهضة مصر للخدمات البيئية لإعادة تأهيل ورفع كفاءة خطوط الإنتاج القائمة بمصنع الزياتين ليتمكن من إستيعاب الكمية القصوى من القمامة والتي تصل إلى 800 طن، فضلا عن اضافة خط لإنتاج الوقود البديل (RDF ).

وقد أعلنت المحافظة عن فتح باب التقدم للشركات الشبابية والجمعيات الأهلية للمشاركة في منظومة النظافة، من خلال جمع المخلفات من المنازل ونقلها للمحطات الوسيطة والمصانع " أبيس 1، أبيس 2، محرم بك، أم زغيو، المتتزة " بالتنسيق مع شركة نهضة مصر.

- إدارة المخلفات الصلبة

حسب الدكتور عبد العزيز قُنصوة، محافظ الإسكندرية، فإن المخلفات الصلبة تصل تكلفتها الشهرية 30 مليون جنيه، يتم توفير 25 مليون جنيه من الموارد الذاتية للمحافظة وتحصيل الباقي على فواتير الكهرباء من المجتمع السكندري، وتتراوح حجم المخلفات في فصل الشتاء مابين 4 آلاف و500 طن إلى 4 آلاف و600 طن، وتصل في فصل الصيف إلى 5.5 ألف طن، وفِي الأعياد تصل 7 آلاف طن.

ولتطوير تلك المنظومة، تم تقسيمها إلى 3 مراحل، فقد تم تفعيل منظومة الجمع المنزلي، والبدء في تأهيل المصانع والمحطات الوسيطة والذي سيساهم في زيادة كمية المواد المسترجعة، وبانتهاء تلك المرحلة سيغطى الدخل من تلك المواد التكلفة التي يتم دفعها للشركة، وتوفير المبلغ المدفوع من الموارد الذاتية واستغلالها لتطوير الخدمات داخل المحافظة.