بعد 6 سنوات على 30 يونيو.. الإرهاب الأسود على يد الإخوان في الدقهلية تفجيرات واغتيالات

محافظات

بوابة الفجر


ست سنوات مضت علي ال٣٠ من يونيو ذلك اليوم الخالد في ذاكرة المصريين اليوم الذي قرر فيه وزير الدفاع المصري المشير عبدالفتاح السيسي الانحياز التام للشعب المصري وحمايته من عصابة تولت زمام البلاد في غفلة من الزمن وقررت وقتها القضاء علي كل مكتسبات حققها في الشعب قبل او بعد ال٢٥ من يناير ٢٠١١ اقتصاديه اوسياسية أو اجتماعية.

وهو ما ظهر جليًا من خلال اعلان دستوري غير مسبوق نصب فيه رئيسهم اله لا حاكمًا اتي بعد ثورة وما تلي هذا الإعلان من مظاهرات كندهارية لتأييد هذا الإعلان المشبوه ومحاصرة لمدينة الإنتاج الاعلامي ثم القيام بالخطيئة الكبري وهي محاصرة المحكمة الدستورية العليا أم المحاكم وصمام أمان الشعوب ضد اي طغيان علي إرادة الشعوب. 

وخلال تلك الفترة التي تولوا فيها مقاليد الحكم لم يخلوا الأمر من مجاملة أصدقاءهم من الجماعات التكفيرية وإخراج اشرس واخطر أعضاءها من السجون والمعتقلات واستدعاء الهاربين منهم الي الخارج وتوطينهم في سيناء والسماح لهم بالتزود بالسلاح وتسهيل دخوله ولما لا فهم من سيلجأون اليهم لقمع إرادة هذا الشعب إذا فكر ان يعترض علي فاشيتهم واستبدادهم بل وخيانتهم وبيعهم لأرض ومعلومات استخبارتيه لدول تريد هدم وتفتيت هذا الوطن. 

لكن ولأن هذا الوطن وطنًا غير عادي وان أمنه وأمانه مسؤلية رجال وصفهم النبي بخير اجناد الأرض فخرج قائدهم ليعلن امام الدنيا وعلي الملاء ان الجيش المصري مسؤليته هي حماية الشعب المصري وانه علي من يريد تهديده او إخافته ان يعيد حساباته مرة اخري وأعطي مهلة أسبوع هذا الفصيل المارق أما ان ينصاع لإرادة الشعب الذي خرج بالملايين في كافة ميادين مصر يريد الخلاص من هذا الحكم الفاشي الذي لا يعرف سوي العنف والحرق والتخريب والقمع بإسم الدين والذي هدد وتوعد من يحاول الاختلاف معه في الرأي بمصير دموي. 

وهو ما رفضه الجيش مرة اخري واعطاه مهلة اخري يومين ينتهيان بتاريخ ٣٠ يونيو ٢٠١٣ هذا التاريخ وهو مالم يستجب له هذا الفصيل الفاشي وامتلأت ميادين مصر بالمصريين المتظاهرين وسط هتافات غير مسبوقة لوزير الدفاع بإسمه لحمايتهم من هذا العصابة التي قررت خطف دولة بمواطنيها وهو ما استجاب له وزير الدفاع وأعلن استجابته للشعب وحمايته من تلك العصابة وقال حرفيًا انه حينما يهدد احد المصريين ويخيفهم احنا نموت احسن وهنا عرف المصريين انه جيشهم قد انحاز لهم واعلنوا إصرارهم عزل هذا الرئيس ونظامه الفاشي وسط رصد من كافة وسائل الإعلام العالميه وترقب من كافة القوي السياسية العالمية لقرار الشعب المصري وهو يحسم مصيره.

وبدأ اعتصام الملايين مرة اخري وامتلأت الميادين مرة اخري في كافة محافظات مصر وكانت الدقهلية كالعادة من اهم وأكبر الحاشدين أما هذا النظام الفاشي وتلك الجماعة الإرهابية ودائمًا ما كانت لها الرياده والأسبقية هو ما جعلها دائمًا مرصدًا لعنفهم بل ولعملياتهم الإرهابية وكانت البداية الأعنف في سجلهم الإرهابي بعد خلعهم هما ورئيسهم هي تفجيرهم هم واتباعهم من قوي الشر الظلاميه لمديرية امن الدقهليه فى 24 ديسمبر 2013، وأسفر عن استشهاد 16 شخص وإصابة أكثر من 150 آخرين، وتحطم مبنى المسرح القومى الذى يقع أمام مبنى المديرية.

ومن بين الأفعال الاجرامية الصارخة التى ارتكبتها الجماعة الارهابية فى محافظة الدقهلية استهداف وتفجير كمين طلخا التى اسفر عن استشهاد 3 امناء شرطه اثناء ـأداء واجبهم الوطنى داخل الكمين من خلال مجموعة من المسلحين على دراجات بخارية، والذين بادروا بإطلاق النار على الكمين.


كما شهدت الدقهلية حادث إغتيال رقيب الشرطة "عبد الله عبد الله ابراهيم "الذى استشهد برصاصات الغدر الارهابى من قبل ملثمين أعلى كبرى سندوب عقب انتهاء خدمته من حراسة المستشار حسين قنديل عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول متجا الى منزله والمحرر عنها المحضر رقم 7746 جنايات مركز شرطة المنصورة لسنة 2014م.

وتعرض اللواء ضياء الدين عطية عبدالسميع، مساعد مدير أمن الدقهلية، لمحاولة اغتيال فاشلة بعد قيام ملثمين يستقلون دراجة بخارية بإطلاق النيران عليه أمام منزله بمدينة طلخا أثناء عودته من العمل وتبين وجود آثار طلقات نارية على الباب الخلفى الأيمن والقائم الأيمن للسيارة، من خلال ثلاث طلقات نارية من سلاح آلى

اغتالت يد الغدر والارهاب واحدا من خيرة شباب مصر الشرفاء الذين لاذنب ولا جريرة لهم سوي ان والدة واحد من انزه القضاة الذين عرفتهم مصر والمعروف عنة الحكمة والعدل والطيبة في بداية مسلسل لاعمال ارهابية تستهدف ارهاب القضاة بعد ان استهدفت هذة الاعمال القذرة رجالا من الشرطة والجيش علي مدار العام الاخير. فقد شهد شارع عمر بن عبدالعزيز بحي الجامعة بمدينة المنصورة، جريمة ارهابية بشعة راح ضحيتها المحامي الشاب محمد محمود السيد محمود المورلي حيث قام ملثمان باطلاق رصاصة غادرة استقرت في عنقة. 

تشير التحريات الاولية والتحقيقات المبدئية الي ان المستشار ونجلة كانا قد دخلا جراج سيارتهم الذي يستاجرة المستشار من المقدم سعيد شعير مدير ادارة العمليات بمديريه امن الدقهلية والذي يقيم في تقاطع شارع احمد عاطف القريب وانهما فوجئا في اثناء قيام الاب "بتسخين" السيارة داخل الجراج باحد الملثمين يدخل الجراج ويطلق رصاصة غادرة علي "المورلي الصغير " من مسافة قريبة جدا في اثناء التقاطة شيئا من الارض.