قادة مجموعة العشرين يتعهدون بتحقيق بيئة تجارية حرة ونزيهة

عربي ودولي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


اختتمت القمة الرابعة عشرة لمجموعة العشرين (G20) اليوم السبت، بتعهد بتحقيق بيئة تجارية واستثمارية حرة ونزيهة وغير تمييزية وشفافة وقابلة للتنبؤ بها ومستقرة، والحفاظ على الأسواق مفتوحة.

وقال إعلان قادة مجموعة العشرين في أوساكا الذي تم تبنيه في القمة، إن التجارة والاستثمار الدوليين هما محركان مهمان للنمو والإنتاجية والابتكار وخلق فرص العمل والتنمية.

وأكد قادة مجموعة العشرين من جديد على دعمهم للإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية لتحسين وظائفهم، وقالوا إنهم سيعملون بشكل بناء مع أعضاء منظمة التجارة العالمية الآخرين، بما في ذلك في الفترة التي تسبق المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية.

واتفقوا على أن العمل ضروري فيما يتعلق بسير نظام تسوية المنازعات بما يتمشى مع القواعد كما تم التفاوض عليها من قبل أعضاء منظمة التجارة العالمية.

وإدراكًا للأدوار التكميلية لاتفاقيات التجارة الحرة الثنائية والإقليمية التي تتسق مع منظمة التجارة العالمية، قال قادة مجموعة العشرين إنهم سيعملون على ضمان توفير بيئة متكافئة لتعزيز بيئة أعمال مواتية.

ومع ملاحظة أن النمو الاقتصادي العالمي لا يزال منخفضًا وأن المخاطر تميل إلى الاتجاه الهبوطي، والأهم من ذلك أن التوترات التجارية والجيوسياسية قد تكثفت، قال قادة مجموعة العشرين إنهم سيواصلون معالجة هذه المخاطر والاستعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وأكدوا مجددًا التزامهم باستخدام جميع أدوات السياسة لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، والحماية من المخاطر السلبية من خلال زيادة حوارهم وإجراءاتهم لتعزيز الثقة.

فيما يتعلق بالتنمية، قال قادة مجموعة العشرين إنهم مصممون على لعب دور رائد في المساهمة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وجدول أعمال أديس أبابا في الوقت المناسب.

ولقد أدركوا أن التمويل الدولي العام والخاص من أجل التنمية بالإضافة إلى آليات التمويل المبتكرة الأخرى، بما في ذلك التمويل المختلط، يمكن أن يلعب دورًا هامًا في الارتقاء بجهودهم الجماعية.

كما اجتازت القمة التي استمرت يومين قضايا تتعلق بالاقتصاد العالمي والتجارة متعددة الأطراف والتنمية وتغير المناخ، من بين أمور أخرى.

وتم إنشاء مجموعة العشرين عام 1999، وهي منتدى مركزي للتعاون الدولي في القضايا المالية والاقتصادية، تضم 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الدول هي الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، بريطانيا والولايات المتحدة.

كما تمثل المجموعة، التي تضم حوالي ثلثي سكان العالم، أكثر من 80 في المائة من إجمالي الناتج العالمي و75 في المائة من التجارة العالمية.