"مياه الفيوم" تطالب بعدم إلقاء القمامة والمخلفات داخل المجارى المائية

محافظات

بوابة الفجر


طالبت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، جموع المواطنين والمواطنات بالقرى الواقعة على مصادر المياه الرئيسية "اللاهون، هوارة المقطع، هوارة اللاهون، دمشقين" بضرورة الحفاظ على مصادر المياه من التلوث وعدم إلقاء القمامة والمخلفات والحيوانات النافقة داخل المجارى المائية خاصة بحر يوسف وبحر حسن واصف.

وقال اللواء هشام درة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم أن سلوكيات المواطنين تجاه المياه والمجارى المائية تزداد سوءا يوما بعد يوم وكأن هذه المياه ليست نعمه من الخالق على عباده فبدلا من شكر المنعم على نعمه نقابل هذه النعم بالجحود والنكران والإساءة ونلقى كافة مخلفاتنا داخل المياه التى هى المورد الرئيسي لتغذية كافة محطات تنقية مياه الشرب الخمس داخل محافظة الفيوم.

وأشار درة أن وجود هذه المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة الناتجة عن سلوكيات المواطنين الخاطئة أمام مأخذ محطات تنقية مياه الشرب، تكلف الشركة الكثير والكثير من الأموال التى يتم صرفها على الشبه والكلور من أجل تنقية المياه حتى تصل المياه نقية وبجودة عالية لكافة المواطنين داخل المحافظة والتى تخطى عدد سكانها إلى أكثر من ٣ مليون و٦٠٠ ألف مواطن.

وأوضح اذا كان المواطن يريد أن يشرب كوب مياه نظيف فهذا حق من الحقوق التى تضمنها الشركة لكل مواطن وبالتالى مثلما له حقوق فهو ايضا عليه واجبات من الضرورى والمؤكد الالتزام بها وهى عدم تلويث المجارى المائية وصيانتها وحمايتها من الأضرار وعدم إلقاء القمامة والمخلفات والحيوانات النافقة؛ لأن ذلك يؤدى إلى زيادة تكلفة سعر تنقية متر المياه وذلك لارتفاع نسب العكارة هذا بجانب تلف المواتير التى تقوم بسحب المياه من المأخذ وتؤدى إلى تهالكها وتناقص عمرها الافتراضى وهذا يكلف الشركة أموالا طائلة نتيجة صيانه وإصلاح الأعطال وعمليات الاحلال والتجديد التى تتم داخل المحطات ناهيك عن توقف المحطات عن العمل نتيجة ارتفاع نسب التلوث بالمجرى المائى الذى يغذى المحطات وذلك حفاظا على صحة المواطنين من الأضرار واصابتهم بالأمراض.

وطالب رئيس مجلس الإدارة كافة الجهات التنفيذية ورجال الدين الاسلامى والمسيحى داخل المحافظة بضرورة التصدى بكل حسم لمثل هذه الممارسات والسلوكيات الخاطئة من جانب المواطنين بهذه القرى حفاظا علي مقدرات الوطن وعدم الإساءة لمصادر المياه وأن القمامة والمخلفات والحيوانات النافقة ليس مكانها المجارى المائية.