وزير السياحة التونسي: العمليتان الإرهابيتان استهدفتا الأمن ليس السياحة

عربي ودولي

 وزير السياحة التونسي
وزير السياحة التونسي روني طرابلسي


أكد وزير السياحة التونسي، روني طرابلسي، أن العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في تونس أمس الخميس، استهدفتا الأمن وفرع مقاومة الإرهاب، وليس السياح.

وقال وزير السياحة التونسي، خلال تصريحاته، اليوم: "أولا أريد الترحم على شهيد الوطن والواجب الذي راح ضحية العملية الجبانة يوم أمس، وبالنسبة للعمليات الإرهابية في تونس وقعت بشارع الحبيب بو رقيبة، وهي منطقة تجارية، استهدف التفجير سيارة الأمن البلدي، والعملية الثانية استهدفت مقر مقاومة الإرهاب التونسي، وهذا يظهر بأن الإرهابيين أرادوا الانتقام من الأمن التونسي وفرع مقاومة الإرهاب بالخصوص، الذي يستعينون به لمقاومة الإرهاب كل يوم والذي أجرى عمليات كبيرة استهدفت الإرهابيين وضيق عليهم الخناق وضربهم في عقر دارهم".

وحول تأثير هذا العمل الإرهابي على قطاع السياحة أوضح طرابلسي، أنه "تم استهداف رجال الأمن، والسياح لم يكونوا مستهدفين، وقد تم التواصل مع كبرى وكالات السياحة والرحلات في العالم ومنها الوكالات السياحية الروسية، وأوضحوا أنه لا يوجد مشكلة مع الحجوزات ولن يتم إلغاء أي حجز، فقط من جهتنا ارتأينا يوم أمس انه من الأفضل تأجيل زيارة السياح إلى المنطقة التي وقعت فيها العملية الإرهابية، أي شارع بورقيبة لفسح المجال للقوات الأمنية المختصة للعمل بكل أريحية…".

وأشار وزير السياحة التونسي، إلى انتشار التعزيزات الأمنية في كل المرافق السياحية بالجمهورية قائلا: "بالنسبة للمؤسسات والمناطق السياحية هناك عمل انطلق منذ أوائل السنة لإعداد منظومة أمنية ذاتية محكمة ومتطورة وجميع النزل انخرطوا تلقائيا في هذه المبادرة. ولكن كما تعلمون، بعد أي عملية إرهابية وعلى الرغم من أنها لم تستهدف المناطق السياحية، وجهنا التعليمات لكل المشرفين على القطاع السياحي بمزيد من اليقظة والحيطة وتعزيز الفرق الأمنية ووسائل المراقبة والتدخل السريع".