تقرير: تجار المخدرات فى إسرائيل يروجون لبضاعتهم بمباركة الحكومة

العدو الصهيوني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


توصلت عصابات توزيع المخدرات المنتشرة فى إسرائيل، لطريقة جديدة لترويج مخزون المخدرات لديها، والتكسب منها بشكل شرعى أمام أعين الأجهزة الرقابية الإسرائيلية.

فبعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا، بشرعية توزيع المستشفيات الإسرائيلية للمخدرات بأنواعها البانجو أو الماريجوانا والحشيش، على المرضى الذين يعانون من ألألام الناتجة بسبب أمراض السرطان أوالحوادث، استغلت تلك العصابات ندرة وجود المخدرات داخل المستشفيات، وصعوبة الإجراءات الروتينية التى تتبعها إدارة المستشفى للإفراج عن المخدرات الطبية، وتوصلت لفكرة بيع المخدرات للمرضى ولتبدو فى الوقت ذاته وكأنها تسهم فى حل أزمة كبرى بالنسبة لوزارة الصحة الإسرائيلية.

تقوم الفكرة على أساس إجراء قرعة كل شهر، يفوز خلالها 50 شخص بعبوة من المخدر زنة خمسين جرام، أى حوالى 600 جرام شهريًا، وفى الإجمالى تتمكن هذه العصابات من بيع 30 كيلو من المخدرات سنويا بقيمة 2.1 مليون شيكيل، أى تبلغ تكلفة الكيلو الواحد من المخدر حوالى 70 ألف شيكيل، وفقًا لأسعار سوق المخدرات الإسرائيلى_الشيكيل الواحد يوازى قيمته بالعملة المصرية 4،84 جنيه.

وهناك شرط وحيد للإشتراك فى القرعة، سواء كان الشخص الراغب فى الحصول على المخدر يعانى من مرض ما، أو شخص متعاطى، فعليه أن يٌثبت بشكل رسمى إحتياجه للمخدر عن طريق إرفاق الطلب بمستند طبى، أو روشتة رسمية، للموافقة على إشتراكه فى القرعة.

وذكر التقرير أن القرعة الأخيرة التى جرت مؤخرا، فاز بها حوالى 80 شخص، وتم توزيع عبوات المخدرات عليهم بالفعل.