محمد علاء جميكا: صديقي سر نجاحي في "سابع جار".. وعدم إجابتي على "مين قتل فريدة" أغضب أصدقائي

الفجر الفني

محمد علاء جميكا مع
محمد علاء جميكا مع محرر الفجر الفني


 

لا يوجد في مصر مسرح بالشكل الذي تربينا عليه.. والتطور التكنولوجي صنع نجوم "فرافير"

*صديقي برج الجوزاء سر نجاح شخصية "علي" بـ"سابع جار".. وأقاربي غضبوا لرفضي الكشف عن قاتل "فريدة"


 

*صناعة السينما مريضة


 

*لابد من الإنفاق على المسرح لكي يتعافى كما فعل كبار النجوم في الماضي


 

فنان من طراز خاص استطاع لفت الأنظار بتميزه في أداء دوره، بدأ مشواره الفني عام 2005، بعد أن تخرج من المعهد العالي للسينما، يطلق على نفسة "الفنان المحظوظ" وذلك لأنه شارك نجوم كبار في أعمالهم واستطاع أن يترك بصمة، هو الفنان محمد علاء جميكا، الذي سُلطت عليه الأضواء الآونة الأخيرة بعد أن ظهر في أكثر من عمل وهم "زي الشمس، وقمر هادي، والحرملك".


 

وعن أهم المحطات في مشواره الفني، ونجاح أدواره في الدراما والسينما، كان لـ "الفجر الفني"، حوارًا خاصًا، وإليكم نص الحوار،،،،، 


ما حقيقة اسم "جميكا" ولماذا لم تستمر في لعب كرة القدم؟ 

كنت أعمل "دي جي"، سنة 1999، وكان استايل ملابسي يُشبه المواطنين في أمريكا الجنوبية، ومن هنا لقبني أصدقائي بـ"جميكا". 

كنت ضمن فريق كرة القدم للناشئين، بنادي "المقاولين، ومصر القاهري"، وعندما أصبت إصابة كبيرة بقدمي اعتزلت، لأن الناشئين في ذلك الوقت لم يكن معترف بهم، ولا تنفق عليهم إدارة النادي. 

مسلسل سابع جار كان نقلة كبيرة في مشوارك.. حدثنا عن مشاركتك؟ 

شخصية "علي" بـ"سابع جار"، من أصعب الشخصيات التي جسدتها، ولكنني أملك صديقًا مقربًا "جوزائياً"، فساعدني على إتقان الشخصية بدون أن يلاحظ، وجاء اختياري للشخصية لأنها الأقرب إلى واقعي، وبكل تأكيد هي تجربة جريئة جدًا، ونجاح الدور أمر غير متوقع بالنسبة لي لأن شعور الخوف من رد فعل الجمهور هل سنترك بصمة في أذهانهم كان مسيطرًا علي. 

وماذا عن دور الطبيب النفسي بـ"زي الشمس" وأبرز ردود الفعل؟ 

"زي الشمس"، مشروع فني تم بالاتفاق على جميع الشخصيات قبل بدء التصوير، فكل فرد من فريق العمل كان راضياً بالدور الذي يجسده، ولم يكن هناك أي خلاف على تفاصيل العمل، فكانت أسرة عمل مريحة بشكل رائع، ودوري بالمسلسل "خالد" طبيب نفسي، لـ"نور" دينا الشربيني، وكان محل شك اتهام بقتل شقيقتها فريدة. 

ومن أبرز ردود الفعل التي تلقتها "مين قتل فريدة"، وهذا السؤال وُجه لي من أطفال وكبار بداية من 11عامًا، ولكن شرف المهنة يحتم عليّ عدم الكشف عن أحداث المسلسل حتى لأقرب الأشخاص على الرغم من غضب عدد كبير من أصدقائي. 

ما العمل الذي ندمت عليه ولماذا؟ 

لم أندم على شيء في حياتي بالكامل سوى المشاركة في فيلم "الشياطين"، هو أول عمل لي بعد تخرجي من المعهد السينما مباشرة، لأن طريقة إخراجه سيئة، فهناك عوامل كثيرة سقطت من المخرج، أبرزها بعض المشاهد لم يُدرج لها الموسيقى التصويرية، وجودة الصورة كانت رديئة . 

ما سر غيابك عن المسرح؟ 


 

في الحقيقة لا يوجد في مصر مسرح بالشكل الذي تربينا عليه، عندما كنت أدرس بالمعهد، تمنيت الوقوف على خشبة المسرح القومي، وهذا أكبر طموح لنا كطلاب بالمعهد، وأيضًا السينما، وذلك لأن في ذلك الوقت كان من الصعب أن يدخل أي شخص على الوسط الفني إلا من يملك موهبة حقيقية على عكس الوقت الراهن، فأصبح هناك نوع من التراخي "الدلع" مع الفنانين، فضلًا عن تطور التكونولجيا جعلت الأمور ميسرة بشكل مبالغ فيه، وصنعت نجوم "فرافير". 

رأيك في صناعة السينما والمسرح في الوقت الراهن؟ 

كفانين، مصر تملك أفضل الفنانين على مستوى العالم، ولكن كصناعة فهي في حالة مرض، طوال العام لا ننتج 40 عملًا على الأقل، فهذا أمر غريب لأن مصر معروفة بأنها أم الفنون، والعلاج لهذا المرض هو الإنفاق بالطريقة الصحيحة، كما كان يفعل كبار الفنانين منذ زمن وعلى رأسهم الفنان محمد هنيدي، في مسرحياته "عفرتو، وطراقيعو"، وغيرها.