"خريجي الأزهر" تدين الهجوم الإرهابي بالعريش: الإرهابيون بغاة محاربون لله

أخبار مصر

المنظمة العالمية
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر


أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ما قامت به عناصر إرهابية من هجوم غاشم على منطقة تمركزات قوات الشرطة جنوب غرب العريش بشمال سيناء، حيث تصدت لها قوات الشرطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و٦ مجندين، فيما قتل ٤ من العناصر الإرهابية. 

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء،  وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، بل اعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في جملته وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لمؤمن، ولا لنفس بشرية، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه" [رواه مسلم]. 

وشددت المنظمة ، أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة، عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" [رواه الترمذي]، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات. 

وأكدت المنظمة أن هذه العمليات الغادرة لن تزعزع أمن مصر، أو تنال من ثقة الزائرين في أمنها واستقرارها، إذ أن تأمين مصر وأهلها وعد من الله تعالى، حيث قال في كتابه: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين). 

كما تقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الشهداء، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.