"التخطيط" تشارك بالجلسة العامة لمناقشة مشروع الخطة والموازنة

الاقتصاد

بوابة الفجر


شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بالجلسة العامة لمناقشة مشروع الخطة والموازنة 2019/2020  بمقر مجلس النواب حيث قامت بالرد على مناقشات الأعضاء. 
 
وأكدت التخطيط أهمية تنويع القاعدة الاقتصادية لقطاعي الصناعة والزراعة مع عدم إهمال القطاعات الخدمية والتي تمتاز مصر بميزة نسبية بها كقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
 
وحول قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة أشارت الوزارة إلي قيام جهاز المشروعات الصغيرة العام الماضي بتمويل 15 مليار جنيه لـ 251 ألف مشروع، مشيرة إلي أن الهيكل المؤسسي للجهاز كان يحتاج إلى إعادة هيكلة ولذلك تم وضع الجهاز تحت مظلة رئيس مجلس الوزراء مع وجود مجلس واحد فقط يضم المسئولين في الحكومة المصرية إلي جانب الخبراء المستقلين من ذوي الخبرة داخل مجلس واحد وذلك لمزيد من التنسيق بين أعضاء الحكومة في كل المجالات متابعه أنه تم وضع استراتيجية لجهاز المشروعات الصغيرة كذلك ليتم تقديم المشروع للجهاز ليقم بدراسته وتمويله، مشيرة إلي أن استراتيجية الجهاز تتضمن القيام بتخطيط وتوجيه المشروعات التي هناك حاجة لوجودها في كل محافظة وكل منطقة وفقًا للميزة التنافسية الموجودة.
 
وفيما يخص برامج التنمية المحلية أشارت التخطيط إلي وجود زيادة في برامج التنمية المحلية لـ 11 مليار جنيه بنسبة زيادة بلغت 22%، مؤكدة على إيمان الحكومة المصرية الشديد بأن التنمية الحقيقية تحدث على مستوى المحافظات مشيرة إلي زيادة الاستثمارات لهذا العام بنسبة 40%؜ إلي جانب زيادة برامج الصرف الصحي من 13.8 مليار جنيه إلي 18 مليار جنيه، مؤكدة على توجيه حوالي 5.2 مليار جنيه بنسبة 37% من تلك الاستثمارات لمحافظات صعيد مصر.
 
وفيما يتعلق بموازنة البرامج والأداء أكدت الوزارة إلي أن تلك الموازنة لا تعد بديلة عن موازنة الأبواب بل هي مكملة لها وذلك بهدف تحسين كفاءة الانفاق لافته إلي قرار رئيس مجلس الوزراء لسنة 2019 بوجود وحدة داخل وزارتي التخطيط والمالية لتطبيق موازنة البرامج والأداء مع زيادة الجهات التي تطبقها.
 
وتابعت  أن كل الأمور المتعلقة بالإصلاحات الهيكلية تحتاج إلى أمرين يتمثل أحدهما في البنية الأساسية المميكنة والأخر في وجود بنية أساسية بقدر من التدريب، مشيرة إلي أن تنفيذ تلك الأمور في الوقت الحالي يعد جهدًا كبيراً وإنجاز من المجلس مع الحكومة.
 
ولفتت التخطيط إلي وجود منظومة آليه مميكنة لمتابعة العمل الحكومي لأول مره موضحة أنها تعد منظومة وطنيه شارك في إعدادها مجموعة من شباب الحكومة.
 
وأوضحت وزارة التخطيط أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يقوم بإعداد بحث حول الدخل والإنفاق كل عدة سنوات، وتابعت السعيد أنه لا يوجد برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي جذري دون أن ينعكس ذلك على معدلات الإنفاق، مشيرة إلى أن فترة قصيرة من إصلاحًا حقيقيًا تسهم في زيادة معدلات الإنفاق مؤكدة على ضرورة الاستعداد لمواجهة ذلك ببرامج الحماية الاجتماعية موضحة أنه لا يوجد إصلاح حقيقي دون تكلفة.
 
وأكدت الوزارة أن الحكومة تستهدف سياسة إصلاح هيكلي حقيقي لا تعتمد على سياسة المسكنات والمهدئات، مشيرة إلي أن عدم وجود برامج حماية اجتماعية كان من الممكن زيادة معدلات الإنفاق أكثر مما هي عليه حاليًا.
 
وذكرت وزيرة التخطيط أنه ولأول مرة يتم تطبيق استثمارات تخص القري الأكثر احتياجًا لهذا العام، لافتة إلي ضخ استثمارات بمعدل 1.3 مليار جنيه للقرى الأكثر احتياجاً ومن المستهدف الوصول إلى 6.4 مليار جنيه للعام القادم.
 
وحول الإصلاح الإداري والمؤسسي أشارت الوزارة إلى الجهد الكبير في هذا المجال من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالتعاون مع الجهاز القومي للتنظيم والإدارة بدءاً من الملف الوظيفي المميكن، موضحة أن كل موظف بالوزارات أصبح لديه ملف وظيفي مميكن يتضمن كل البيانات فضلاً عن البرامج التدريبية الحاصل عليها مشيرة إلي أن بدون وجود قاعدة بيانات تفصيلية عن كل موظف لم يكن من السهل تنظيم برامج تدريبية أو إجراء إعادة هيكلة. 
 
كما لفتت الوزارة إلي الوحدات المستحدثة داخل الوزارات متابعة أن الموظفين لم يحصلوا على التدريب والتعليم الكافي حتى يتم محاسبتهم مشيرة إلي وجود خطة كاملة لبناء القدرات حاليًا حيث تم تدريب 14 ألف موظف من القيادات الوسطى حتى الآن. 
 
وتناولت الوزارة الحديث حول معدلات النمو مشيرة إلي أنها تُحسب بالأسعار الثابتة موضحة أن مصر ملتزمة بمعايير صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة الدولية في الإفصاح.
 
وأشارت الوزارة إلى البدء في أول تعداد مميكن للمنشآت الاقتصادية والذي يأخذ في الاعتبار لأول مرة القطاع غير الرسمي مع قانون المشروعات الصغيرة التي قامت وزارة المالية بوضع مجموعة من الحوافز الضريبية فيه لدمج القطاع غير الرسمي بالرسمي.
 
وأضافت التخطيط أن معدلات النمو الاقتصادي مستدامة ومتزايدة، مشيرة إلى أن معدلات النمو جاءت مترتبة على زيادة في معدلات الاستثمار وليس الاستهلاك بما انعكس بشكل أساسي على انخفاض معدلات البطالة في الربع الأخير وأن أي جهود تنمية تستهدف توفير مزيد من فرص العمل اللائق.