"مقتل رئيس أركان الجيش".. القصة الكاملة لمحاولة الانقلاب الفاشلة في أثيوبيا

قالت إثيوبيا، اليوم السبت، إن محاولة انقلاب وقعت ضد زعيم ولاية أمهرة ولكنها فشلت .

وقال نيجوسو تيلاهون السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء الإثيوبي، أبى أحمد، لمحطة إي.بي.سى التلفزيونية الرسمية، "وقعت محاولة انقلاب منظمة في بحر دار ولكنها فشلت"، مشيرًا إلى عاصمة أمهرة، ولم يحدد من الذى يقف وراء المحاولة.

وتحدث سكان عن سماع دوى إطلاق نار في بحر دار، على الرغم من أن التفاصيل المتعلقة بالقتال مازالت غير واضحة.

وذكر التلفزيون الإثيوبي، أن رئيس أركان الجيش الجنرال سيرى مكونن، و3 على الأقل من كبار المسئولين قتلوا خلال محاولة جنرال بالجيش الاستيلاء على السلطة في ولاية أمهرة بشمال البلاد.

وأفادت وسائل إعلام رسمية، بأن رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومستشاره قتلا، وأضافت أن الجنرال أسامنيو تسيجى رئيس جهاز الأمن بالولاية هو مدبر محاولة الانقلاب، وتواجه حكومة رئيس الوزراء أبى أحمد ضغوطًا متزايدة من رجال ذوى نفوذ في الولايات ومن بينها أمهرة.

وظهر أبى على شاشة التلفزيون الرسمي مرتديا الزى العسكري في ساعة متأخرة الليلة الماضية وأعلن عن محاولة انقلاب في مدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة في وقت سابق أمس، مضيفًا أن رئيس الأركان الإثيوبي من بين الضحايا، وقال أبى "تعرض لإطلاق نار من أشخاص مقربين منه".

كما ذكرت وسائل إعلام رسمية إثيوبية، أن رئيس ولاية أمهرة ومستشاره، قُتلا خلال محاولة انقلاب في الولاية، وأن رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومستشاره تعرضا للهجوم في مكتبيهما، أمس السبت، لكن التقارير لم تشر بأصابع الاتهام إلى أحد.

وذكر التلفزيون الرسمي الإثيوبي، أن جنرالا بالجيش يقف وراء محاولة انقلاب في ولاية أمهرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن اثنين من المسؤولين البارزين، وقالت وسائل الإعلام الرسمية، إن الجنرال يدعى أسامنيو تسيجى، وكان يتولى منصب رئيس جهاز الأمن في الولاية، وأمهرة واحدة من 9 ولايات في البلاد.

بينما، أعلن رئيس وزراء أثيوبيا أبى أحمد، إحباط محاولة انقلاب خارج العاصمة، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة العربية.