تفاصيل البيان الختامي لسينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك
افتتح غبطة البطريرك يوسف العبسيّ، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، اليوم الاثنين، أعمال سينودس كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك، وذلك في المقرّ البطريركيّ في عين تراز.
وشارك جلسة السينودس، كلّ من أصحاب السيادة أعضاء المجمع المقدَّس التالية أسماؤهم:
صاحب السيادة كيرلّس بسترس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما سابقًا.
صاحب السيادة نيقولا سمرا رئيس أساقفة نيوتن في الولايات المتحدة الأميركية والإكسرخوس الرسولي في المكسيك.
صاحب السيادة بطرس المعلِّم رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل سابقًا.
صاحب السيادة يوحنا جنبرت متروبوليت حلب وسلوقية وقورش وتوابعها.
صاحب السيادة عصام يوحنا درويش رئيس أساقفة الفرزل وزحلة وسائر البقاع.
صاحب السيادة يوسف كلاس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما سابقاً.
صاحب السيادة نيقولاكي صوّاف رئيس أساقفة اللاذقية وطرطوس وتوابعهما.
صاحب السيادة جاورجيوس حدّاد رئيس أساقفة بانياس (قيصرية فليبّس) ومرجعيون وتوابعها. الياس رحّال رئيس أساقفة بعلبك.
صاحب السيادة جورج بقعوني متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما.
صاحب السيادة الياس شقّور رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل سابقاً.
صاحب السيادة جورج بكر النائب البطريركي في مصر والسودان، رئيس أساقفة بيلوسيوس شرفًا.
صاحب السيادة ميخائيل أبرص متروبوليت صور وتوابعها.
صاحب السيادة يوحنا (عبده) عربش متروبوليت حمص وحماه ويبرود وما إليها.
صاحب السيادة إيلي بشارة الحدّاد رئيس أساقفة صيدا ودير القمر.
صاحب السيادة ياسر عيّاش النائب البطريركي في القدس، رئيس أساقفة بترا وفيلادلفيا وسائر الأردن سابقاً.
صاحب السيادة روبير ربّاط رئيس أساقفة أوستراليا ونيوزيلندا.
صاحب السيادة نيقولا أنتيبا النائب البطريركي العام في دمشق، متروبوليت بصرى وحوران وجبل العرب سابقًا وأمين سر السينودس.
صاحب السيادة جاورجيوس (إدوار) ضاهر رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال.
صاحب السيادة جوزف جبارة رئيس أساقفة بترا وفيلادلفيا وسائر الأردن.
صاحب السيادة الياس الدبعي متروبوليت بصرى وحوران وجبل العرب.
صاحب السيادة يوسف متّى رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل.
قدس الأرشمندريت أنطوان ديب رئيس عام الرهبانيّة الباسيليّة المخلصيّة.
قدس الأرشمندريت الياس معلوف رئيس عام الرهبانيّة الباسيليّة الشويرية.
قدس الأب جورج خوام رئيس عام الجمعية البولسيّة.
و _ تغيَّب عن أعمال المجمع المقدَّس كل من:
صاحب الغبطة البطريرك السابق غريغوريوس الثالث لحام.
وأصحاب السيادة بولس برخش متروبوليت بصرى وحوران وجبل العرب سابقًا.
جان عادل إيليا رئيس أساقفة نيوتن سابقًا (الولايات المتحدة الأميركية).
إبراهيم نعمة متروبوليت حمص وحماه ويبرود سابقًا.
يوحنا حدّاد متروبوليت صور سابقًا.
فارس معكرون رئيس أساقفة ساو باولو (البرازيل).
جورج كحالة الإكسرخوس الرسولي في فنزويلا.
يوسف جول زريعي النائب البطريركي في القدس الشريف رئيس أساقفة دمياط شرفاً.
إبراهيم إبراهيم رئيس أساقفة كندا.
إبراهيم سلامة الإكسرخوس الرسولي في الأرجنتين.
قدس الأرشمندريت نجيب طوبجي رئيس عام الرهبانيّة الباسيليّة الحلبية.
واستهلَّ صاحب الغبطة الجلسة باستدعاء الروح القدس، وبكلمةٍ افتتاحيَّة تطرَّق فيها لأهمّ الأحداث الكنسيَّة على الصعيد المحلّي وعلى صعيد الكنيسة الجامعة، والنشاطات التي قام بها.
و استعرض غبطته المواضيع التي ستُطرح في جلسات السينودس المقدَّس، ومن أهمّها حماية القاصرين، ومشاركة كنيستنا في المؤتمر الليترجيّ من 18 إلى 20 شباط 2022 في روما بالإضافة إلى توجيهات لتطبيق المبادئ الليترجيَّة، ودراسة وثيقة الأخوّة الإنسانيَّة، ثمَّ دعا غبطته السادة الأساقفة إلى السير معاً في رعاية الكنيسة.
وقبل بداية الأعمال أصغى آباء المجمع في خلوةٍ روحيَّة إلى كلام الأب الواعظ جوزف هلّيط، الذي شدَّد على دور الأساقفة وعلى المهامّ الموكلة إليهم باعتبارهم خلفاء الرسل، وإنجيل الكنيسة الحيّ.
وأرسل الآباء في مطلع اجتماعاتهم، رسالة إلى قداسة البابا فرنسيس الثاني، طالبين بركته الرسوليَّة للمجمع، وعارضين أهمّ الموادّ التي ستُبحث خلاله، ومؤكّدين على الشراكة الدائمة مع الكرسي الرسولي، ومعبّرين عن الامتنان الشديد لمواقف قداسته المشجّعة للسلام في المنطقة. مُثنين على وقوفه جنباً إلى جنب مع الإنسانيَّة المهمّشة والمعذّبة.
وتناول السينودس أهمّ المواضيع التي تناولها المجمع فكانت التالية:
أوّلاً: حماية القاصرين: إنطلاقاً من السينودس الذي التأم في حاضرة الفاتيكان في شباط الفائت عن حماية "القاصرين" والإرادة الرسوليَّة "أنتم نور العالم" تدارس الآباء في كيفيَّة التعاطي مع موضوع التعدّيات على القاصرين والهشّين، باعتباره موضوعاً يقضّ مضاجع الكنيسة منذ سنوات بسبب الشكوك التي حصلت على المستويات الكنسيَّة وبسبب انتشاره وتسرّبه إلى وسائل الإعلام العالميَّة التي لا ترحم.
وقد طلب قداسة البابا في الإرادة الرسوليَّة "أنتم نور العالم" ما يلي:
"يتوجب على الأبرشيات بأنفسها أو بالتعاون فيما بينها، وفي أقلّ من سنة بعد حلول تاريخ البدء بتطبيق هذه القواعد، أن تُنشئ آليّات ثابتة يسهل على عامّة الشعب اللجوء إليها يُبلّغون بواسطتها عن التعدّيات وتوصيفاتها. وذلك عَبر إقامة مكتب كنسيّ ملائم لهذه الغاية. وتأخذ الأبرشيّات بالاعتبار التوجيهات التي سبق للمجالس الأسقفيّة أو السينودسات البطريركيّة ذات الشرع الخاص أن وضعتها. ويتوجّب على الأبرشيات أيضًا أن تُعلم ممثّلي الحبر الروماني بإنشاء هذه الأجهزة" (أنتم نور العالم ٢، ١).
وقرّر السينودس بالاجماع ما يلي:
"إطّلع سينودس كنيستنا الروميّة الملكيّة الكاثوليكيّة، في جلسته المنعقدة بتاريخ ١٨/٠٦/٢٠١٩، على الإرادة الرسوليّة "أنتم نور العالم" التي أصدرها قداسة البابا فرنسيس بتاريخ ٠٧/٠٥/٢٠١٩
