مرشحا لمنصب عمدة إسطنبول يخوضان جولة الإعادة غدًا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يخوض المرشحين الرئيسيين لمنصب عمدة إسطنبول جولة اعادة الانتخابات غداً الأحد، بعد قرار مجلس الانتخابات بإلغاء نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس، والتي فازت فيها المعارضة بفارق ضئيل، وقد حكم المجلس لصالح حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الحاكم.

يتبني المرشح الاول وهو اكرم امام اوغلو شعار "كل شيء سيكون رائعًا!" الذي قلص من هيمنة أردوغان، وقد شغل منصب رئيس بلدية إسطنبول لمدة 18 يومًا فقط قبل فوزه المذهل بالانتخابات في مارس، وألغت لجنة الانتخابات في البلاد تفويضه بسبب ما اعتبرته مخالفات.

بدعم من حزب الشعب الجمهوري العلماني، وحليف قومي، حافظ امام اوغلو على زخم حملته الحماسية، واصفا جهوده على أنها معركة من أجل الديمقراطية التركية. 

وتظهر استطلاعات الرأي تقدمه، حيث توليه لمنصب عمدة اسطنبول قد يكون منصة انطلاق مثالية له لتحدي أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة لعام 2023.

و قد صرح في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس هذا الأسبوع: "هذه الانتخابات تهدف إلى إصلاح - لشفاء - الديمقراطية القمعية، ستكون اسطنبول والديمقراطية هم الفائزون". 

كما وعد إمام أوغلو بإنهاء الانقسامات في تركيا وتعهد بأن يكون عمدة لجميع سكان إسطنبول البالغ عددهم 15 مليون نسمة، والكشف عن الفساد.

بينما ركز المرشح الثاني، بن علي يلدريم، على إنجازاته كرئيس للوزراء ووزير النقل، رافعا شعار: "لقد فعلنا ذلك وسنفعل ذلك مرة أخرى." يظهر يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية، في كثير من الأحيان مرشحًا مترددًا على الرغم من الترويج المكثف له. 

وكان التحدي الرئيسي الذي يواجهه هو حشد مؤيدي الحكومة خلال الركود الاقتصادي في تركيا، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقد صرح لوكالة أسوشييتد برس خلال مقابلة وجيزة "لأننا نقرر مستقبل المدينة، أريد أن يذهب (الشعب) إلى صناديق الاقتراع.. إسطنبول مدينة مهمة للغاية... لدينا الكثير من الأشياء المهمة التي يجب القيام بها من أجل إسطنبول." 

وبصفته وزيرًا سابقًا للنقل، أشار يلدريم إلى سجله في تحسين البنية التحتية والخدمات في اسطنبول وتعهد بتقديم خدمة مستمرة لسكان إسطنبول.