خبير ياباني يكشف مفاجأة بخصوص المظلة الذهبية للملك توت عنخ آمون

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور نازومي كاواي أستاذ علم المصريات بجامعة كانازاوا  اليابانية، إن الدراسات الأثرية التي قام بها فريق العمل على المظلة المذهبة للملك توت عنخ، كشفت عن احتماليات جديدة تمثل مفاجأة.

وأشار كاواي إلى أن الدراسات على المظلة والعجلة المذهبة معًا كشفت عن احتمالية وجود ترابط بينهما حيث عثر فريق العمل في جوانب العجلة الحربية علي علامات تشبه تلك المستخدمة في عملية تثبيت وربط المظلة.

وأضاف أن هذه العلامات تدل إلى حد بعيد على أن هذه المظلة قد تكون المظلة الخاصة بالعجلة الحربية للملك توت عنخ آمون، والتي كانت تحميه من حرارة الشمس أثناء ركوبه العجلة الحربية للصيد أو التريض، وأضاف أنه سوف يعكف فريق العمل علي الدراسات للوصول إلى نتيجة نهائية لهذه النظرية.

يذكر أن المتحف المصري الكبير بميدان الرماية استقبل اليوم  155 قطعة أثرية، ومن ضمن القطع التي وصلت إلى المتحف تمثال للملك امنمحات الثالث ومجموعة من القطع الأثرية التي ترجع لعصر الإسكندر الأكبر  والملوك بطليموس الأول والثاني.

يذكر أن المتحف المصري الكبير بميدان الرماية استقبل اليوم  155 قطعة أثرية، ومن ضمن القطع التي وصلت إلى المتحف تمثال للملك امنمحات الثالث ومجموعة من القطع الأثرية التي ترجع لعصر الإسكندر الأكبر  والملوك بطليموس الأول والثاني.

وحجر أساس المتحف المصري الكبير وضع فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.