بعد اتهامات ميليشيات الحوثي.. برنامج الغذاء العالمي يرد

عربي ودولي

ارسال اغذية
ارسال اغذية


بعد أن اتهمت ميليشيات الحوثي برنامج الأغذية العالمي بالفساد وإرسال أغذية فاسدة إلى اليمن، أتى الرد الأممي، نافياً ادعاءات ميليشيات الحوثي.

 

وقال بيان صادر عن البرنامج الأربعاء إن "البرنامج يعمل عن كثب من أجل ضمان تلبیة كافة المواد الغذائیة التي یتم تسلیمھا للأشخاص المحتاجین، وفقا للمعاییر العلیا للسلامة".

 

وأضاف: نتشارك جمیعًا في إیصال مواد غذائیة ذات جودة إلى الأشخاص الذین یعانون من الجوع في الیمن"

آلية لمراقبة الجودة

إلى ذلك، أوضح أنه يمتلك آلیة قویة خاصة بمراقبة جودة المواد الغذائیة التي تم الاتفاق علیھا مع السلطات المحلیة، لضمان استبعاد أي مواد غذائیة منتھیة الصلاحیة من مخزون المواد الغذائیة الأخرى وإتلافھا على الفور".

 

كما أشار إلى أنه يبذل جهودًا حثیثة في الیمن من أجل توفیر المساعدات شهريًا لأكثر من 10 ملايين شخص تتھددھم المجاعة بفعل الصراع.

 

وناشد البرنامج السلطات المحلیة ضمان حریة حركة الشاحنات التابعة له من أجل إیصال المساعدات الغذائیة الضروریة للأشخاص المحتاجین الذین ھم في أمس الحاجة إلیھا.

والاثنين الماضي، اتهم القيادي في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، برنامج الأغذية العالمي بتقديم غذاء فاسد في اليمن.

 

كما زعمت "هيئة إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية" التابعة للحوثيين، أن برنامج الغذاء العالمي يمارس الفساد ويستغل معاناة الشعب. وادعت في مؤتمر صحافي في صنعاء، الثلاثاء، أن هدف نظام البصمة الذي فرضه برنامج الغذاء العالمي أخيراً استخباري، وأن عمله لم يعد إنسانياً بل أصبح سياسياً بحتاً.

 

يذكر أن حالة من التأزم تسود العلاقة بين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، على خلفية نهب المساعدات الإغاثية التي يقدمها البرنامج في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

وكان مدير البرنامج ديفيد بيزلي، هدد في إحاطته لمجلس الأمن، الاثنين، بالبدء في تعليق المساعدات الغذائية في اليمن تدريجيا بدءاً من الخميس، بسبب تحويل المساعدات لأغراض غير مخصصة لها، وغياب استقلالية العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.