أنباء عن خلافات بين روحاني ووزير نفطه بسبب العقوبات الأمريكية

عربي ودولي

روحاني ووزير النفط
روحاني ووزير النفط


نفى وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اليوم الإثنين تقريراً عن خلاف بينه وبين الرئيس الإيراني حسن روحاني على مبيعات النفط الإيراني في ظل العقوبات الأمريكية، مضيفاً أنه سيستمر في منصبه.

 

ومع تفاقم تأثير العقوبات، انخفضت صادرات النفط الإيراني من 2.5 مليون برميل يومياً في أبريل نيسان العام الماضي لتصل إلى نحو 400 ألف برميل يومياً في مايو.

 

وكان مشرع إيراني قال في الأسبوع الماضي إن مشادة نشبت بين زنغنه وروحاني على الأمر في اجتماع لمجلس الوزراء.

 

ونقل الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت شانا عن زنغنه "لم تكن لدي أي مشكلة مع السيد روحاني... لا أعلم من يعطي المشرعين مثل هذه الأخبار".

 

وفيما تبدو إشارة إلى ضغوط متزايدة عليه للاستقالة، قال زنغنه: "لن أتراجع".

 

وأعادت الولايات المتحدة في العام الماضي، فرض عقوبات على صادرات النفط الإيراني، بعد أن أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المُبرم في 2015 بين إيران وست قوى عالمية لكبح برنامج طهران النووي.

 

وفي الشهر الماضي قال مشرع إيراني آخر إنه يجمع توقيعات في البرلمان لدعم تحرك لإقالة زنغنه بسبب إخفاقه في مواجهة العقوبات الأمريكية على مبيعات النفط الإيرانية، لكنه لم يفلح حتى الآن في جمع عدد كاف من التوقيعات لتحقيق ذلك.

 

وقالت إيران اليوم الإثنين إنها ستتجاوز الحدود المتفق عليها دولياً على مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب خلال عشرة أيام، في خطوة من المرجح أن تؤجج التوتر مع واشنطن، وإن كانت طهران قالت إنه لا يزال هناك وقت أمام الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي التاريخي.