"الإيبولا" يقتل سيدة وحفيدها في أوغندا

عربي ودولي

الكشف على مريض
الكشف على مريض


لقيت سيدة تبلغ من العمر 50 عامًا، مصرعها، نتيجة إصابتها بفيروس «إيبولا» في غرب أوغندا، بعد يوم واحد من وفاة حفيدها البالغ من العمر خمس سنوات.

وتعد هذه هي الحالات الأولى التي يتم الإبلاغ عنها، فى المنطقة، منذ انتشار الفيروس فى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، حيث مات ما يقرب من 1400 شخص.

كما هرب ثلاثة من المشتبه بإصابتهم بالإيبولا، من مركز عزل طبى، فى جنوب غرب أوغندا.

وصرح الدكتور جيريمي فارار، مدير صندوق «ويلكوم ترست»، إن الوباء هو الأسوأ منذ الفترة ٢٠١٣-٢٠١٦ ولم يظهر أي علامات على التوقف.

وأضاف إن انتشار المرض «مأساويا لكن لسوء الحظ لم يكن مفاجئا». وحذر من توقع حدوث المزيد من الاصابات، وستكون هناك حاجة إلى استجابة وطنية ودولية «كاملة» لحماية الأرواح.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، ستقرر يوم الجمعة المقبل، ما إذا كان يجب اعتبار تفشى المرض حالة «طوارئ صحية عالمية».