حوار| مدرب حراس الأهلي: مصر ستُبهر العالم بتنظيم أمم إفريقيا وما "ينفعش" نقول المنتخب صلاح بس! ومن المبكر توقع البطل

الفجر الرياضي

الجهاز الفني للأهلي
الجهاز الفني للأهلي


- حفل القرعة والاهتمام الكبير من المسئولين يٌثبت الرغبة في نجاح البطولة

- التوقع بالمرشح للتتويج باللقب صعب جداً وعلينا الانتظار لما بعد دور المجموعات

- محمد صلاح لوحده مش منتخب مصر وإلا فماذا فعل ميسي مع الأرجنتين

- رسالتي للاعبي منتخب مصر.. فرحوا الجمهور وواثق في إخلاصكم للمنتخب

- حراس المنتخب.. أنتم الأفضل.. ادعموا بعض فأنتم الأحق بالتواجد في البطولة

 

أيام قليلة تفصل بلدنا مصر عن استضافة بطولة أمم إفريقيا في نسختها الثانية والثلاثين بمشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

 

ويسعى الفراعنة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور والتتويج باللقب مثلما حدث في البطولة التي أقيمت في مصر عام 2006، ومواصلة الابتعاد في سجل المنتخبات الأكثر تتويجا باللقب.

 

وسيبدأ منتخب مصر مشواره في البطولة يوم الجمعة 21 يونيو الجاري على ستاد القاهرة عندما يواجه منتخب زيمبابوي في المباراة الافتتاحية للبطولة القارية، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات الكونغو وأوغندا وزيمبابوي.

 

ويتوقع الكثير من الخبراء أن تكون نسخة البطولة هذه المرة قوية للغاية نظرا لما تضمه المنتخبات من لاعبين مميزين نجحوا في التألق بشكل لافت مع فرقهم في الموسم المنقضي.

 

ولأن مثل هذا الحدث الإفريقي الكبير يفرض علينا الاهتمام به، من جميع النواحي في مجال الصحافة الرياضية التقى "الفجر الرياضي" بطارق سليمان مدرب حراس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لأخذ رأيه في تنظيم مصر لمثل هذا الحدث الكبير، وتوقعه للمنتخب الذي سيتوج باللقب، وما هي نصائحه لحراس مرمى المنتخب الثلاثة محمد الشناوي ومحمود جنش وأحمد الشناوي.

 

وإليكم نص الحوار :-

 

بداية.. كيف ترى تنظيم مصر لبطولة بحجم أمم إفريقيا؟

هذه ليست المرة الأولى التي تقوم مصر بتنظئم هذا الحدث الإفريقي الكبير، والملاحظ أن هناك اهتمام كبير من جانب المسئولين في الدولة بداية من رئيس الجمهورية مرورا برئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، ويريدون إنجاح هذا العرس الكبير على أرض مصر.

 

وما الذي دعاك أن تقول ذلك؟

ما دعاني هو الاهتمام الواضح لدى الكبار في الدولة منذ حفل قرعة البطولة والذي أقيم تحت سفح الأهرامات، واهتمام السادة المسئولين عن البطولة بالملاعب والمدرجات، وأؤكد بك بأن مصر ستبهر العالم بتنظيم هذه البطولة وستنجح بشكل كبير في ذلك.

 

وماذا عن قدرة منتخب مصر على التتويج باللقب؟

منتخب مصر يضم مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب الخبرات والمهارات وهو مرشح قوي للفوز باللقب، لكن علينا عدم الاستعجل في هذا الأمر.

 

معنى كلامك أنه من المبكر الحديث عن الأقرب للتتويج باللقب؟

بالفعل من المبكر جدا الحديث عن الفرق المرشحة للتتويج باللقب، فبعد متابعة دوري المجموعات والوقوف على حالة المنتخبات وحالة اللاعبين فنيا ستتضح بعد ذلك الرؤية لدينا ونستطيع تحديد المرشح، فهناك منتخبات عريقة في إفريقيا مثل نيجيريا والمغرب وتونس والسنغال والجزائر هل معنى ذلك أنهم سيتوجون باللقب، لا أعتقد ذلك علينا الانتظار حتى مرور جولتين أو دور المجموعات حتى تتضح الرؤية وفي هذا التوقيت سنتوقع المرشح باللقب.

 

البعض يرى أن محمد صلاح قادر على حمل أمال المنتخب في البطولة.. تعليقك؟

محمد صلاح لاعب كبير ومؤثر للغاية، لكن ليس وحده يلعب في المنتخب فلو كان لاعبا واحدا يلعب في المنتخب كان ميسي أفضل لاعب في العالم وأفضل من أنجبته كرة القدم استطاع التتويج بأي لقب مع منتخب الأرجنتين، كرة القدم لعبة جماعية وتحتاج لبذل الجهد من الجميع داخل الملعب وخارجه، فمحمد صلاح لاعب كبير لكنه مش لوحده منتخب مصر.

 

ما رأيك في اختيارات أجيري للقائمة النهائية للفراعنة في البطولة؟

هذا الملف أغلق نهائيا لأن الجهاز الفني هو المسئول عن الاختيارات طالما يرى بأنها ستحقق له النجاح، وسنحاسبه في حالة تحقيق غير ذلك، لكن علينا احترام وجهة نظره وعلينا التوقف عن التقطيع ونتمنى لهم التوفيق.

 

ما هي رسالتك للاعبي المنتخب؟

البطولة في مصر وعندما تقام البطولة على أرضنا الجمهور يحتاج إلى الفرحة لأننا بعيدين عن التتويج باللقب منذ أخر كأس في نسخة 2010، ولا بد على اللاعبين أن يحققوا ذاتهم، وأقول لهم "شدوا حيلكم وربنا يوفقكم ومتأكد أنهم سيخصلوا في عملهم للتتويج باللقب".

 

وما هي رسالتك لحراس مرمى المنتخب؟

حراس مرمى المنتخب تم اختياركم بناءً على مبارياتكم مع أنديتكم وقدمتم موسما مميزا، وشرف لأي أحد منكم أن يحرس مرمى منتخب مصر، ويجب على الثنائي الأخر أن يدعم من سيقع عليه اختيار الجهاز الفني وأن يكونوا قريبين من بعض لأن النجاح في النهاية يحسب لكل الحراس، وأنا متأكد أن الثلاث حراس أحق يكونوا موجودين وربنا يوفقكم وتكونوا سبب في إسعاد الجماهير.