إيهود باراك يدرس العودة إلى الحلبة السياسية

عربي ودولي

إيهود باراك
إيهود باراك


أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك يدرس العودة إلى الحلبة السياسية وقد يترشح لرئاسة حزب العمل المعارض.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن إيهود باراك سيترشح لرئاسة حزب العمل أثناء الانتخابات الحزبية التي من المقرر أن تجري يوم 2 يوليو المقبل، وذلك بعد فشل الحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث تراجع عدد المقاعد التابع له من 24 إلى 6 مقاعد فقط.

وأفاد تقرير لصحيفة "إسرائيل هايوم" بأن الزعيم الحالي لحزب العمل أفي غباي يؤيد ترشح باراك لقيادة الحزب.

وأعلن إيهود باراك عن تأييده لحزب العمل خلال الانتخابات التشريعية في أبريل الماضي، ووصف الحزب بـ "الحزب الوحيد الذي يمثل صوتا سياسيا واجتماعيا واضحا ويمتلك فريقا مثيرا للإعجاب".

من جهة أخرى، رجحت بعض التقارير الإعلامية أن يخوض إيهود باراك الانتخابات التشريعية في 17 سبتمبر المقبل بقائمة مستقلة، ويدخل السباق الانتخابي مع حزب "الاستقلال" الذي تم تشكيله في عام 2011 عقب انسحاب باراك من حزب العمل.

وحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإن باراك يعتزم إجراء استطلاعات للرأي بشأن الترشح لرئاسة حزب العمل وسيتخذ القرار بناء على نتائجها. وفي حال عدم خوض الانتخابات مع حزب العمل سيخوضها بشكل مستقل.

ويعرف باراك بمواقفه المعارضة لنتنياهو وانتقاداته له. واعتبر إيهود باراك في تصريح أدلى به الأسبوع الماضي أن "نتنياهو انتهى".

وقال باراك في مؤتمر صحفي له: "من الواضح أن نتنياهو فشل. لم يتم تشكيل الحكومة ولن يكون هناك أي تشريع لمنحه الحصانة" في إشارة إلى المرافعات القضائية في قضايا الفساد ضد رئيس الوزراء، والتي من المقرر أن تجري في الخريف المقبل.

جدير بالذكر أن إيهود باراك تقلد رئاسة الوزراء في 1999 – 2001، وقد تمكن من إلحاق هزيمة بنتنياهو في انتخابات عام 1999. وفي الفترة من 2007 إلى 2013 كان باراك وزيرا للدفاع في حكومتي إيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو.